قال الدكتور عاطف محمد كامل، مؤسس كلية الطب البيطرى جامعة عين شمس ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن عدد الثعابين قد انخفض فى العالم كله بنسبة تزيد عن 60% فى الثلاثين عامًا الماضية، وتواجه العديد من أنواع الثعابين الانقراض نتيجة للصيد الجائر والتهريب والتجارة غير المشروعة وتدمير الموائل الطبيعية التي تعيش فيها، مشيرا إلى وجود أكثر من 1200 نوع من الثعابين.
وأضاف كامل، لـ"اليوم السابع"، أن كوكب الأرض موطن لأكثر من 3500 نوع من الثعابين، منها 600 نوع فقط سامة، ومع ذلك ، فإن هذه الزواحف الأنبوبية الزلقة يُساء فهمها عالميًا تقريبًا - ولا يحاول سوى عدد قليل من دعاة الحفاظ على البيئة المخلصين حمايتها، وتتمثل إحدى طرق المساعدة في الحفاظ على الثعابين في تعلم كيفية التعرف على أنواعها الخطيرة وغير الخطرة، للحفاظ عليها لدورها الهام في التوازن الطبيعي.
وأوضح أن هناك العديد من أنواع الثعابين المختلفة فى العالم، ولكل منها سماته وسلوكه الفريد، ومن أكثر أنواع الثعابين شيوعًا: الأفعى، وهى لها سم قوي يقتل الإنسان بسرعة، و"البايثون" هي واحدة من أكثر أنواع الثعابين شيوعًا في العالم، ولديهم جسم طويل ورقبة مرنة مما يجعلهم قادرين على التحرك بسهولة، "الأفاعي الجرسية" هي واحدة من أكثر الثعابين فتكًا في العالم، لديهم حراشف تشبه الخشخشة على ذيلهم، والتي يستخدمونها لتحذير الحيوانات الأخرى من وجودهم، و"البواء" هى واحدة من أكثر أنواع الثعابين شيوعًا في العالم، لديهم جسم ناعم ولسان طويل يستخدمونه للقبض على الفريسة.
ولفت إلى أنها تلعب دورًا مهمًا في النظام البيئي، حيث إنهم قادرون على أكل فريسة كبيرة ويمكنهم المساعدة فى السيطرة على تجمعات الحيوانات الأخرى، وتلعب الثعابين أيضًا دورًا مهمًا في السلسلة الغذائية، ويأكلون الحيوانات الصغيرة ، مما يساعد على إبقاء أعداد الحيوانات الكبيرة تحت السيطرة، كذلك الثعابين مهمة أيضًا لأنها تساعد على حمايتنا من المخلوقات الخطرة، وتساعد الثعابين في الحفاظ على توازن الشبكة الغذائية.