قال الروائى البيروفى ماريو فارجاس يوسا الحائز على جائزة نوبل ، البالغ من العمر 86 عامًا ، وأشهر كاتب حي في أمريكا اللاتينية إنه متشائم جدًا بشأن المنطقة هذه الأيام وهو في تصريحاته تلك يقصد منطقة أمريكا الجنوبية حيث تقع بلاده بيرو.
وأضاف يوسا الفائز بجائزة نوبل عام 2010 وصاحب روايات شهيرة مثل الفردوس على الناصية الأخرى وحفلة التيس أنه لم ير سوى القليل من شعاع الأمل في نصف الكرة الأرضية الجنوبى وبالتحديد أمريكا الجنوبية.
وقال لصحيفة ميامى هيرالد الأمريكية من منزله في مدريد بإسبانيا: "هذه فترة سيئة للغاية لأمريكا اللاتينية"، في إشارة إلى مسار الانتخابات الأخيرة التي يخوضها رؤساء اليساريين في كولومبيا وبيرو وتشيلي والنصر المحتمل للرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات البرازيلية في أكتوبر حيث قال إنه يخشى أن "لن ينتهي الأمر بشكل جيد في أي من هذه الحالات".
ومما زاد الطين بلة من وجهة نظر يوسا أن جائحة كورونا قد تضرب أمريكا اللاتينية بشكل أقوى بكثير من معظم الأماكن الأخرى في العالم بينما لقي أكثر من 1.7 مليون شخص حتفهم بسبب الفيروس في المنطقة ولم تتعاف اقتصادات معظم البلدان بالكامل بعد من الوباء.
وأصيب فارجاس يوسا ، الذي نشر للتو كتابًا بعنوان "النظرة الهادئة" ، وهو عن الروائي الإسباني الراحل بينيتو بيريز جالدوس ، بفيروس كورونا في أبريل الماضى وكان لا بد من دخول المستشفى بل إنه كاد يموت جراء إصابته بالوباء.