قال الدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الكثير يسأل عن الاستثمار والمال والنقود وأهم القضايا هي الانخفاض المستمر في قيمة العملة واختلاف قيمة الصرف بين العملة المحلية والأجنبية.
وأضاف خلال الملتقى الفقهى الثاني لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الذي انعقد تحت عنوان "فقه الاستثمار والاقتصاد ـ التأصيل الإفتائي واستشراف المستقبل"، في الجلسة الأولى للملتقى تحت عنوان" قواعد المعاملات"، أننا نعاني الآن من ظاهرة المستريح التي ظهرت في مجتمعنا، فهم عملوا على الإخلال بالاقتصاد العام ونعاني أيضا من شغف الربح السريع فلذلك يلجأ الناس للتعامل مع المستريح.
وأوضح الصغير، أن ضوابط الفتوى بصفة عامة تغيرت كل التغير، فالاستثمار أصبح علما له أصوله وقواعده فلا يجوز متابعتها من خلال كتب التراث ولكن لابد من مواكبة التطور، فما يتعلق بضوابط الفتوى يشمل فقه التشريع وفقه الواقع، وفهم الوقائع وفقه التنزيل.
وأطلق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الملتقى الفقهي الثاني بعنوان "فقه الاستثمار والاقتصاد ـ التأصيل الإفتائي واستشراف المستقبل"، بحضور الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ولفيف من قيادات وعلماء الأزهر الشريف.
وبدأ الملتقى بالسلام الوطني، ثم تلاوة لآيات الذكر الحكيم، ثم عرض فيلما تثقيفيا، من تنفيذ الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
ويناقش الملتقى الفقهي الثاني لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؛ منهجية صناعة الفتوى في قضايا الاستثمار والمستجدات الاقتصادية، كما يناقش دور الاجتهادات الفقهية في دعم التنمية والاستثمار، ويحاضر فيه الدكتور نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء، كما يناقش الملتقى دور الاقتصاد السلوكي في ضوء النصوص الشرعية، ويحاضر فيه د. عطا السنباطي، أستاذ الفقه المقارن وعميد كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.
