في الوقت الذى نحتفل فيه هذا العام بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون على يد البريطانى هوارد كارتر وذلك في سنة 1922 ودخلها فعليا في سنة 1923 لا ينكر أحد فضله ووصف الاكتشاف بأنه الأفضل في القرن العشرين، لأنه ألقى مزيدا من الضوء على تاريخ الحضارة المصرية القديمة، ومنح مجدا خالدا لـ هوارد كارتر مكتشف المقبرة وجعلها في مصاف أهم المكتشفين الأثريين في العالم على مدار التاريخ.. لكن ماذا عن سرقته لمقتنيات المقبرة؟
نشرت الجارديان في تقرير لها ما يرجح بأن كارتر سرق تميمة من المقبرة، وذلك ما أظهره خطاب يعود إلى سنة 1934.
ليس ذلك فقط فقد نشر الدكتور وسيم السيسى في كتابه "المسكوت عنه في التاريخ" أنه كانت هناك 5398 قطعة فى مقبرة توت، تمت سرقة كثير منها، مثل بوق إعلان الحرب الموجود الآن فى b.b.c هيئة الإذاعة البريطانية، والخاتم الذهبي لتوت في متحف المتروبوليتان في نيويورك.
ويشير الدكتور وسيم السيسى إلى أن أخطر المسروقات تتمثل في "البرديات" ويقول الكتاب إن "كارتر" بعدما عرفت سرقاته وتم منعه من التنقيب، قال بعد عامين من اكتشافه مقبرة توت عنخ آمون "إن لديه برديات تغير التاريخ اليهودي كله وقصة الخروج" لكنه بعدما حقق هدفه وعاد للتنقيب قال: "لقد أخطأت كانت ملابس توت الكتانية".
ولكن محاضرة ألقاها كارتر في أمريكا تؤكد أنه بالفعل سرق برديات كثيرة من المقبرة.