تحدث الأمناء السابقون لمتحف أورلاندو للفنون عن ظروف فصلهم وسط تداعيات معرض اللوحات المزيفة المنسوبة إلى الفنان الراحل جان ميشيل باسكيات، وقال خمسة أمناء سابقين لصحيفة Orlando Sentinel أن قيادة المتحف حجبت معلومات حول تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في أعمال باسكيات الفنية المزعومة، ووفقًا لبيانهم ، لم تبلغ رئيسة مجلس الإدارة السابقة ، سينثيا برومباك ، المجلس أن المتحف قد تلقى أمر استدعاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال الأمناء السابقون إنهم عندما دعوا لعقد اجتماع لمناقشة تعامل برومباك مع الموقف ، تم "إنهاء" تواجد الأعضاء بمجلس الإدارة عبر البريد الإلكتروني باستخدام اللائحة الداخلية المعتمدة حديثًا.
وأخبر تيد براون أحد أعضاء مجلس الإدارة السابقين ، صحيفة أورلاندو سينتينيل أنه وأعضاء مجلس الإدارة الآخرين شعروا "بالفزع" بسبب عمود كتبته برومباك في يونيو تناول مصادرة مكتب التحقيقات الفيدرالي لمحتويات معرض ، "الأبطال والوحوش" وفي العمود ، وصفت برومباك الحادث بأنه "محرج" وطلبت من المجتمع "الوقوف إلى جانبها".
ومع ذلك ، يقول براون والأمناء الآخرون إن استخدام سينثيا برومباك المتكرر لكلمة "نحن" مضلل لأنها حجبت الحقيقة الحاسمة المتمثلة في أن المتحف قد تلقى أمر الاستدعاء.
وقال براون لصحيفة Sentinel: "إنها لم تشارك المعلومات حول أمر الاستدعاء هذا مع أي شخص" ، باستثناء واحد. حيث تم إخبار الوصي الذي تعامل مع الشؤون المالية بتفاصيل تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي فقط بعد التساؤل عن سبب إنفاق المتحف لآلاف الدولارات على الرسوم المزيفة ، لكنه أقسم على السرية - على الرغم من عدم وجود قانون يمنعه من مناقشة أمر الاستدعاء مع مجلس الإدارة.
