صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية، كتاب جديد تحت عنوان "تنذكر ما تنعاد" للكاتبة ميرنا الهلباوى.
وجاء على في مقدمة الكتاب: أرجو مِن كل مَن سيقرأ ألا ينتظر من هذه الصفحات عِبرة، أو تنظيرًا، أو رواية، أو حدوتة، هو مجرد تفريغ لمشاعر عشوائية مختلطة متفرعة ولكنها كُتبت من نفس الجرح. لا تنتظر من هذه الصفحات أن تجعلك تنسى، لن ننسى. هذه الصفحات إليّ وإلى كل من جُرح، إلى كل من يجرح، إلى كل من سيُجرَح. هذه الصفحات كي لا تشعر أنك تعاني أو عانيت وحيدًا.. هذه الصفحات كي لا أشعر أنني عانيت في صمت.
هذه الصفحات تحتوي على الكلمات والمشاعر التي لم أستطع صياغتها في جمل مفهومة وقتها. هذه الصفحات تؤكد أنه على الرغم من اختلافنا لكننا متشابهون تمامًا. هذه الصفحات كتبتها حتى تنذكر ما تنعاد..
يذكر أن ميرنا الهلباوي بدأت مسيرتها بمدونة صغيرة على الإنترنت، ثم عملت بالصحافة لمدة خمس سنوات في إحدى المجلات، ولها الكثير من المقالات المنشورة، حظيت بشهرة في الحوارات الحصرية مع الشخصيات العامة العالمية، أهَّلتها للترشح لجائزة الصحافة العربية عام 2016م عن فئة الحوار الصحفي، وحازت المركز الثاني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة