بدأ خيرى شلبى حياته كاتبًا صحفيًا، يكتب موضوعات فى مجلة ترأس تحريرها سعد الدين وهبة، ثم بدأ يكتب بشكل منتظم فى مجلة "المسرح" كما عالج عددًا من المسرحيات، وكتب المسلسلات للإذاعة، وذلك قبل أول رواية بكثير فقد صدرت روايته الأولى "السنيورة" عام 1971، وهو ما يعنى أن حب الكتابة كان يعمل في قلب فيلسوف المهمشين منذ نعومة أظافره وقبل بلوغه دى الرواية والقصة القصيرة وهان نذكر مجمعة من كتبه بعيدًا عن الرواية والقصة وإن كانت هذه الكتب تميزت أيضا بأٍسلوبه القصصى الروائى الأثير.
رحلات الطرشجى الحلوجى
ألف خيرى شلبى هذا الكتاب في الثمانينات من القرن الماضى ويحتوى على نظرة متفردة وخيال مبتكر في عرض الطابع القصصي في أزمنة وأماكن بمعنى أن خيرى شلبى يتخيل نفسه كما لو أنه ارتحل إلى أزمنة قديمة للقاء ملوك وامراء من العصور القديمة في مصر مثل المعز وغيره.
محاكمة طه حسين
يعتبر هذا الكتاب وثيقة شديدة الأهمية وقد نمت بذرته أن اكتشف الروائي خيري شلبي قرار النيابة في كتاب الشعر الجاهلي، كما أصبح هذا الكتاب بالضرورة أحد أهم المراجع، في قضية كتاب الشعر الجاهلي الذي أثار الزوابع في عصره فاستقالت حكومات وتظاهرت فئات إذ كانت قضية من أهم قضايا الفكر والتنوير في مصر في النصف الأول من القرن العشرين.
صحبة العشاق رواد الكلمة
يضم هذا الكتاب مقالات عن جيل الرواد من الكتاب و المفكرين والفنانين مثل سيد درويش وعباس محمود العقاد وغيرهم ففى فصل سيد درويش يبرز الكاتب الراحل خيرى شلبى إيمانه بعبقرية سيد درويش متتبعا ألحانه وإبداعاته وهو الفصل الافتتاحى للكتاب الذى جاء على رأٍس قائمته ربما تقديرا من لفنان الشعب سيد درويش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة