قالت الدكتورة مونيكا حنا، عميد كلية الأثار والتراث الحضاري، إنه لابد أن يكون هناك قرار بإطلاق حملة شعبية لاسترجاع حجر رشيد لاننا مش عاوزين المطالبة تكون حكومية فقط لاسترداد الحجر.
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلى عبر برنامجها معكم المذاع على قناة سى بى سى، أن الحملة تستهدف المصريين في المقام الأول أننا نعرفهم أيه اللي تم سرقته منهم وليس حجر رشيد، ولكن هناك 16 قطعة أخرى، لافتة إلى :"طبقا لاتفاقية وستفاليا في القرن الـ17 لا يسمح للجيوش الأوروبية الاستيلاء على الممتلكات الثقافية كغنيمة حرب، والحجر لم يخرج من مصر بشكل قانوني، بل سرقه الفرنسيين في خرق واضح لاتفاقية وستفاليا، وفى القرن التاسعة عشر رجعوا الإيطاليين جميع الأثر التى نهبه نابليون، لانه خالف الاتفاقية اللي بلاده وقعت عليها في القرن الـ17".
وتابعت أنه عثر الفرنسيين على الحجر، ولكن خسروا الحرب أمام الانجليز، و كان هناك الجيش مشترك بين العثمانيين والبريطانيين، وتنازل الفرنسيين عن الحجر للجيش المشترك وأخذه، وأخد الـ 17 قطعة بدون تنازل مكتوب من السلطان العثماني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة