سجلت أسعار النفط اليوم الاثنين 90.92 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 84.51 دولار للبرميل.
وكانت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، قد نشرت المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية، فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث تراجعت أسعار النفط الخام الآجلة للأسبوع الثالث على التوالي، متجهة نحو تسجيل أكبر خسائر فصلية بالنسبة المئوية منذ بداية جائحة 19 - Covid في عام 2020 .
وتأثرت أسعار النفط سلبا بكل من ارتفاع مؤشرات التضخم الأمريكية بشكل غير متوقع، مما يعني إمكانية استمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سياسة رفع أسعار الفائدة، وتحذير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من ركود الاقتصاد العالمي، كما تأثرت الأاسعار بعدة عوامل أخرى منها:
- توقعات وكالة الطاقة الدولية حيال توقف نمو الطلب العالمي على النفط خلال الربع الأخير من العام الحالي 2022، وسط تجدد عمليات الإغلاق الذي قد يتسبب في انكماش الطلب الصيني للمرة الأولى منذ عام 2002 .
- ارتفاع مخزونات النفط التجارية الأمريكية للأسبوع الثاني، مع استمرار السحب من المخزونات الاستراتيجية التي سجلت أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 1984 .
- ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أدائه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، مما جعل النفط الخام أكبر تكلفة بالعملات الأخرى .
- تجنب احتمالية حدوث اضطراب عمالي في خطوط السكك الحديدية الأمريكية، والذي كان من شأنه أن يلحق الضرر بإمدادات الوقود داخل وخارج الولايات المتحدة .
- تلقت أسعار النفط دعماً من تنامي المخاوف بشأن نقص إمدادات النفط العالمية مع اقتراب فصل الشتاء، لا سيما مع قرب بدء الحظر الأوروبي لواردات النفط الروسية في شهر ديسمبر، وتضاؤل توقعات عودة صادرات النفط الإيرانية إلى الأسواق في المدى القريب .
- توقع وكالة الطاقة الدولية بشأن تحول واسع النطاق من استخدام الغاز الطبيعي إلى النفط ومنتجاته لأغراض التدفئة، بسبب ارتفاع الأسعار خلال فصل الشتاء .
- حدوث توقف مؤقت لصادرات النفط العراقية من ميناء البكر بمنطقة البصرة ، بسبب تسرب نفطي محدود تم السيطرة عليه .
وأعلنت الحكومة الألمانية، عن وضع يدها على نشاطات "روس نفط" فى ألمانيا، من أجل "ضمان" إمدادات الطاقة الوطنية، حيث تدير المجموعة النفطية الروسية هذه الكثير من المصافى.
وأفادت وزارة الاقتصاد الألمانية في بيان، حسبما نقلت روسيا اليوم، أن فروع "روس نفط" في ألمانيا التي تمثل 12% من القدرات الوطنية لتكرير النفط، وضعت تحت "وصاية" الوكالة الوطنية الألمانية المسؤولة عن إدارة شبكات الطاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة