استقبل الدكتور عمرو مصطفى مدير عام التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور حسان موسى الأمين العام للوقف السويدى الإسلامى، والشيخ خالد تقي الدين رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية بالبرازيل، حيث وصلا صباح اليوم الخميس، للمشاركة في المؤتمر الثالث والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تحت عنوان: الاجتهاد ضرورة العصر (صوره .. ضوابطه .. رجاله .. الحاجة إليه)، الذي سيعقد بالقاهرة في الفترة من 24 - 25 سبتمبر الجارى.
وأكد الشيخ خالد تقي الدين أن اختيار هذا الموضوع الذي يهم الأمة الإسلامية في مختلف بقاع الأرض والذي يحتاج إلى تكاتف من علماء الأمة ومفكريها والذين قامت وزارة الأوقاف يجمعهم في هذا المؤتمر وفي هذا التوقيت لمناقشة القضايا العصرية، يؤكد أن مصر أصبحت قبلة للمجتمعات المسلمة في شتى بقاع الأرض يأتون إليها ويستفيدون بالعلم الإسلامي ووسطيته التي أضاءت في شتى بقاع الأرض ، معربًا عن شكره للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على حفاوة الاستقبال، ومناقشة بحثه ضمن أعمال مؤتمر الاجتهاد تحت عنوان: "تدويخ الحيوان قبل الذبح رؤية عصرية".
فيما أكد الدكتور حسان موسى أن مصر أرض العروبة والإسلام والأزهر، أرض التاريخ والحضارة، وأن هذا المؤتمر برعاية الرئيي عبد الفتاح السيسي، وبتنظيم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية جاء لمناقشة الاجتهاد ولبيان أن هذا الباب يفتح وفق آليات وضوابط منضبطة تخدم الوسطية الاعتدال، وتدفع الشبهات، وترد الأمور إلى نصابها لتكون هذه الأمة أفرادًا ومؤسسات في خدمة التنمية والتطور والعلم والعمل.
كما أكد أن المؤتمر فرصة ليتحدث الجميع عن البيئة والأمن المائي، وكذلك عن قدرة مصر على إيجاد الآليات والوساطة بين الدول النامية والصناعية خدمة للإنسان ولهذا الكون الذي يتعرض لتغيرات واضطرابات مناخية من أرض الكنانة والتي جاء بها هذا المؤتمر لبنة من اللبنات الرئيسية لخدمة الإنسان والكون، معربًا عن شكره للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على حفاوة الاستقبال.
