أكد الدكتور على أبو سنه رئيس جهاز شئون البيئة، على إعطاء مصر أولوية كبيرة لموضوعات البيئة، حيث قامت الوزارة بالتعاون مع مجموعة من الوزارات، وتم وضع المعايير الواجب اتباعها عند تنفيذ أى مشروع، مشيراً إلى الجهود التى اتخذتها الدولة المصرية للتصدى للتغيرات المناخية، حيث تم إطلاق استراتيجية مصر للتغيرات المناخية 2050 والتى حددت عدد 127 مشروعا ما بين مشروعات تكيف وتخفيف.
وأوضح أبو سنة اليوم الأحد، أن مصر تعد من أول الدول تأثراً بالتغيرات المناخية على الرغم من أن انبعاثاتها لا تتعدى 0,6% من الانبعاثات العالمية، موضحاً أن مصر أعدت مجموعة من مشروعات الحماية ما بين مشروعات تكيف وتخفيف وتسعى للحصول على التمويل اللازم لها، كما قامت مصر بتحديث خطة مساهماتها الوطنية 2030.
وأشار الدكتور على أبو سنة، إلى جهود مصر واستعداداتها لاستضافة مؤتمر الأطراف السابع والعشرون للتغيرات المناخية الذى سيعتبر مؤتمراً للتنفيذ " مؤتمر لتطبيق التعهدات، موضحاً أن مؤتمر جلاسكو أكد على أهمية تمويل مشروعات التكيف التى لها أهمية قصوى للدول النامية، حيث وضع ألية لكيفية التمويل، ونقل التكنولوجيا للدول النامية.
وأوضح رئيس جهاز شئون البيئة أن مصر لديها رؤية لأكثر من 127 مشروعا تتضمن 6 برامج ذات أهمية قصوى لمصر فى مجال التصدى للتغيرات المناخية (المياه، النقل المستدام ، مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ، استنباط محاصيل زراعية تقاوم التغيرات والمناخية).
كما أكد أبو سنة على ارتباط البيئة بالعديد من الموضوعات كالصحة والتنمية والاقتصاد وهو وما يتضح من تأثيراتها على الصحة خلال أزمة جائحة كورورنا، حيث لم يستطع العالم مواجهة الخاطر البيئية، لذا فكان لا بد من التكيف مع البيئة والحرص على عدم وجود تعارض بين البيئة والاستثمار، حيث لن يتمكن أى مشروع غير متوافق بيئيا الدخول للأسواق العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة