حصلت محطة عدلي منصور المركزية التبادلية، على جائزة أفضل مشروع نقل في العالم لعام 2022، وذلك طبقاً لمجلة "ENR" العالمية والتى تمنح هذه الجائزة لأفضل المشروعات وأكثرها تأثيراً على أرض الواقع ومدى مساهمتها الإيجابية على مستوى المجتمع والبيئة، والمحطة تعد الأكبر في الشرق الأوسط.
ومحطة عدلى منصور الأكبر فى الشرق الأوسط وأفريقيا، عبارة عن قبة زجاجية زرقاء تتوسط الساحة الخارجية للمحطة بها شبكة انفاق، وخلفها مبنى يضم 5 وسائل نقل مختلفة لتصبح المحطة مركزية تبادلية بها مجمع نقل متكامل الخدمات ومنطقة تجارية استثمارية، على مساحة 15 فدانا، وهو ما يجعل المحطة تصل كل محافظات مصر، حيث تتصل وسائل النقل الموجودة بالمحطة ببعضها البعض لتصل كل محافظات الجمهورية.
ويتم تبادل الخدمة بين محطة مترو الخط الثالث «تم افتتاحها وتشغيلها» ومحطة للقطار الكهربائي الخفيف LRT ومحطة للسكك الحديدية «القاهرة - السويس» ومحطة للسوبرجيت، بالإضافة إلى الأتوبيس الترددى «عدلى منصور – السلام »، و تتسم التشطيبات النهائية بشكل جمالى وعصرى لتقديم خدمة راقية وتكنولوجيا متقدمة تليق بمكانة مصرنا الحبيبة وكل المصريين.
ويضم مجمع محطات عدلى منصور، محطة تمثل ربط 4 خطوط وسائل نقل كبرى بشبكة مترو أنفاق القاهرة الكبرى، عبارة عن محطة مترو سطحية ضمن المرحلة الرابعة بالخط الثالث للمترو، ومحطة تمثل أولى محطات مشروع وخط القطار الكهربائى الواصل إلى العاصمة الإدارية والعاشر من رمضان بأطوال 103 كم والمخطط افتتاح المرحلتين الأولى والثانية منه بداية العام المقبل.
وتضم أيضا، محطة تمثل بداية محطات خط سكة حديد يصل إلى السويس والذى يجرى إعادة تأهيل وتطوير لمحطاته ومساره حاليا ليتم افتتاحه مع المرحلتين الأولى والثانية من مشروع القطار الكهربائى، كما أنه يشمل أولى محطات خط الأتوبيس الترددى وتسييره ليربط مطار القاهرة، وبه أيضا موقف سوبرجيت ستنطلق منه خطوط أتوبيسات تربط المحافظات.
ويبدأ مشروع القطار المكهرب من مدينة السلام حيث الربط مع الخط الثالث لمترو الأنفاق فى محطة عدلى منصور، مارا بطريق القاهرة ـ الإسماعيلية الصحراوى حتى مدينة الروبيكى شمال خط سكك حديد السويس، ثم يتفرع فى الروبيكى إلى فرعين، يتجه الفرع الأول شمالاً بمحاذاة الطريق الدائرى الإقليمى، حيث ينطلق المسار شمالاً بعد مدينة بدر متجها إلى مدينة العاشر من رمضان، ويتجه الفرع الآخر جنوباً من محطة الروبيكى إلى العاصمة الإدارية الجديدة واصلا حتى المدينة الرياضية الجديدة، ويمر خلال مساره على مدن العبور والمستقبل والشروق وبدر والعاصمة الإدارية، وينتهى بمدينة العاشر من رمضان، حيث يمثل هذا المسار المرحلة الأولى من المشروع.
ويمر مشروع القطار المكهرب خلال مساره أعلى محور سعد الدين الشاذلى عبر كوبرى علوى يمر عبره خلال تقاطعه مع محور سعد الدين الشاذلى، وتجاور كل محطة ساحة انتظار للسيارات يمكن لمستقلى القطار المكهرب بعد تشغيله استخدامها لانتظار سياراتهم لحين انتهاء رحلتهم بالقطار المكهرب.
وتغطي المحطة مظلة عملاقة على هيكل معدني من الحديد بمساحة 24 ألف متر مربع مغطاة بالزجاج المقاوم للعوامل الجوية والألمونيوم استخدم بها حوالي 2700 طن من المواسير الصلب وترتكز على 50 من الأعمدة الخرسانية الدائرية ، ويصل ارتفاع الواجهة الزجاجية للمحطة التبادلية إلى 19 متر ، كما يوجد ساحة تبادلية داخلية تربط بين محطتي القطار الكهربائى ومترو الأنفاق بمساحة 7 آلاف متر مربع وكوبرى رابط بين المحطتين بطول 21 متر وعرض 18 متر لتسهيل انتقال الركاب بطريقة سلسة ومباشرة من محطة إلى اخرى والمجمع مزود بأحدث أنظمة المراقبة والصوتيات ومكافحة الحريق .
وتم استخدم في تنفيذ المحطة حوالي 75 ألف متر مكعب من الخرسانة المسلحة و 6700 طن حديد تسليح و3 آلاف طن من حديد قطاعات الانشاءات ، وشارك في تنفيذ هذا العمل الضخم 200 مهندس و800 عامل ، واستغرق العمل بالمشروع 18 شهراً من العمل المتواصل.
وتحتوي المحطة المركزية على مول تجاري مكون من دورين وبدروم كجراج لسيارات مستخدمى المول بمساحة 16 ألف متر مربع , بالإضافة إلى مساحات خضراء بمساحة 31 ألف متر مربع وساحات انتظار للسيارات بمساحة 11 ألف متر مربع وطرق بطول 1300 متر طولى، بها شبكة من أنفاق المشاة تربط من طريق مصر الإسماعيلية إلى المحطة بإجمالى أطوال 200 متر ، وقد تم عمل 2 موقف سيارات بإجمالي 450 سيارة لخدمة رواد المحطة.
القطار فى محطة عدلى منصور
المحطة
جانب من محطة عدلى منصور
محطة عدلى منصور التبادلية
محطة عدلى منصور
مدخل المحطة
