تعد جائزة نوبل للآداب، أعلى وأشهر جائزة يسعى أى كاتب فى العالم إلى الحصول عليها، وهى الجائزة التى ينتظرها الوسط الأدبى وجمهور القراءة حول العالم، لمعرفة من سيفوز بها.
وتعد ميدالية جائزة نوبل في الأدب أرفع وسام يحصل عليه الفائز بالجائز بخلاف القيمة المادية التى يحصل عليها إلى جانب الشهادة التى تمنحها الأكاديمية السويدية للفائز.
وعلى الرغم من انتشار صورة ميدالية جائزة نوبل للآداب على محركات البحث والموقع الرسمى للجائزة، إلا أنه نادرا ما يعرف الكثيرون ماهية النقوش والنص المكتوب عليها.
وفقا لمؤسسة نوبل والأكاديمية السويدية، فإن الميدالية يوجد عليها شاب يجلس تحت شجرة غار يستمع، مسحورًا، إلى أغنية الموسيه، أما النص أو النقش الموجود عليها فتعنى كلماته: من المفيد تحسين الحياة – البشرية - من خلال الفنون المكتشفة.
هذه الكلمات مقتبسة من كتاب الإنياذة، وهي ملحمة شعرية كتبها الشاعر فرجيل في نهاية القرن الأول قبل الميلاد باللغة اللاتينية. وهي تصف الحياة الأسطورية لأينياس الطروادي والذي سافر غربا إلى أراضي إيطاليا وأصبح أباً لكل الرومان.
وفى الميدالية يوجد البطل أينيس الموجود في العالم السفلي وهو ينظر إلى أرواح البشر في الماضي الذين قدموا مساهمات كبيرة في تحسين البشرية من خلال إبداعاتهم واكتشافاتهم الفريدة في ما نسميه الآن الفنون والعلوم.
وحينما يحصل الفائز على جائزة نوبل للآداب، يكتب اسمه على اللوحة أسفل النقوش، والنص المذكور، وقبل عام 2012 كانت الميدالية مصممة من قبل إريك ليندبرج، ومنذ عام 2012 يتم تصنيع ميداليات نوبل بواسطة مصنع Svenska Medalj في يسكيلستونا، فى السويد.