لم تتوقف جماعة الإخوان الإرهابية عن العنف والإرهاب وقتل الأبرياء فهم أصحاب نظرية الحكم أو القتل ومارست الجماعة كل أنواع العنف ضد المواطنين الأبرياء، لكن الضربات الأمنية المتتالية جعلتهم يلجأون إلى أساليب جديدة من خلال التشكيك ونشر الشائعات والأكاذيب والأخبار والفيديوهات المفبركة للوصول لأهدافهم الخبيثة.
كما يحاولون التشكيك فى إنجازات الدولة وما تحقق على أرض الواقع، بعدما تبدل الحال من خوف وفزع فى عهدهم إلى أمن وأمان فى الفترة الحالية.
وعملت الدولة المصرية منذ عام 2014 على كسر حدة الموجة الإرهابية بكل الطرق والوسائل، وعملت على تقوية الأجهزة الأمنية وإعادة صياغة استراتيجيات المواجهة لتتناسب مع حجم التطور الإرهابي القائم.
ورصدت دراسة صادرة عن المرصد المصرى التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية أن العمليات الإرهابية تراجعت على مدار السنوات الماضية بفضل جهود الأجهزة الأمنية، وأصبحت الشوارع المصرية آمنة ومستقرة كما عاهدها المصريون طوال عمرهم وأصبح يمكنهم التنقل بحرية دون خوف أو قلق.
وحتى لا ننسى فإن سجل الجماعة الإرهابية حافل بالدمار والخراب واستهداف الشعب المصرى ومؤسسات الدولة وذلك فى سبيل ضرب الاقتصاد المصرى وتدمير الدولة، وفى المقابل تواجه الدولة كل هذه المحاولات بالعمل الجاد والتطوير على كل الأصعدة وليس فى ملف الأمن فقط.