ينظم قسم الطب البيئى والمهني أحد أقسام معهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية بالمركز القومى للبحوث ندوة بعنوان "المخاطر الصحية للتعرض البيئى والمهنى للرصاص والاستعداد الوراثى"، وذلك تحت رعاية الدكتور حسين درويش القائم بعمل المركز القومى للبحوث ودعم الدكتور عبد الحميد عوض عميد معهد البحوث والدكتورة هبة مهدى رئيس قسم الطب البيئى والمهنى ومقرر الندوة، الدكتورة أمل سعد الدين حسين (العميد السابق للمعهد)، وذلك اليوم الثلاثاء بالقاعة الرئيسية بالمركز القومى للبحوث علي هامش فعاليات منظمة الصحة العالمية للأسبوع العالمى للحماية من التسمم للرصاص الذى سوف يبدأ 23 أكتوبر لمدة أسبوع من الفعاليات الهامة على مستوى العالم.
وتتضمن الندوة عرض مخرجات الأبحاث التى تمت بقسم الطب البيئى والمهنى بالتعاون مع أقسام ومعاهد أخرى من معاهد المركز القومى للبحوث، وتوضيح الدور الإيجابى للدولة والفرد فى الحد من مشكلة الرصاص والوقاية من أخطاره الصحية، ففى المقدمة سيتم عرض أهم مصادر الرصاص كأحد المعادن الثقيلة الخطيرة الملوثة للبيئة ومخاطر التعرض البيئي والمهني علي صحة الإنسان يلقيها الدكتورة نيرمين سعيد الباحث بالقسم، يعقبها الحديث عن تأثير مرور 20 عاما أو أكثر علي عدم استخدام البنزين المحتوي علي الرصاص علي قياسات الرصاص في شعر الانسان المصرى كأحد مؤشرات تلوث البيئة ويلقيها الدكتورة نفين شرف استاذ صحة البيئة بالقسم، يلي ذلك إلقاء الضوء على تأثير الرصاص علي النمو الجسماني للأطفال المصريين والاستعداد الجيني لمشاكل الكلوي بين المعرضين بيئيا للرصاص إلقاء الدكتورة أمل سعد الدين حسين استاذ صحة البيئة والطب الوقائى بالقسم، ثم تقوم الدكتورة هبة مهدى أستاذ طب الصناعات ورئيس القسم بعرض مؤشرات التأثر الوظيفي للغدة الدرقية والاجسام المضادة لدي العمال المعرضين مهنيا للرصاص، بالإضافة إلى عرض الدكتورة صفية بشير أستاذ صحة البيئة بالقسم للتأثير المحتمل فى هرمونات الذكورة لدي العمال المعرضين مهنيا للرصاص.
وتركز الندوة علي توضيح العائد على صحة المواطن المصرى من مجهودات الدولة في الحد من التعرض لمصادر الرصاص وعرض دور الدولة والفرد فى تفعيل دور البرامج الوقائية في حماية الأفراد والعمال المعرضين مهنيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة