قال الدكتور محمد على فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ، إن الكرة الأرضية، تشهد اليوم الثلاثاء، كسوف جزئي للشمس، يأتى تزامنا مع نهاية ربيع الأول وعند اقتران شهر ربيع الآخر لعام 1444 هجريًا سيكون كسوف الشمس مرئيًا فوق أوروبا وشمال شرق إفريقيا والمحيط الأطلسي وغرب آسيا.
وأوضح فهيم أن الكسوف يستغرق منذ بدايته في الساعة في الساعة العاشرة و58 دقيقة و10 ثوان تقريباً ككسوف شبه ظلي "لا يمكن رؤيته بالعين المجردة "، حتى نهايته ككسوف شبه ظلي في الساعة الثالثة ودقيقتين، و8 ثوان يعني لمدة 4 ساعات و4 دقائق تقريبا.
وأضاف فهيم أن جميع مناطق الجمهورية تستطيع مشاهدة كسوف الشمس ولكن في مرحلة الكسوف الجزئي ، وتكون نسبة تغطية الشمس في المناطق الجنوبية أعلى من باقي الأنحاء وتكون أعلى نسبة تغطية لقرص الشمس في مصر بنسبة 63.6% في منطقة رأس حدربة بجنوب شرق الجمهورية، والنسبة الأقل في السلوم بأقصى الشمال الغربي مع 23.6%.
وأوضح أن الكسوف الجزئي ستتم مشاهدته في باقي أنحاء مصر بشرط صفاء السماء وخلوها من الغبار ويحدث كسوف الشمس عندما يكون القمر في المنتصف بين الأرض و الشمس و بما أن الثلاثة على استقامة واحد تقريبًا، فبالتالي يقوم القمر بحجب قرص الشمس كليًا أو جزئيًا عن المشاهد على سطح الأرض.
وأضاف فهيم أنه يحدث الكسوف الجزئي للشمس عندما يكون القمر في نقطة هي الأبعد في مدار القمر البيضاوي حول الأرض فيكون قطر القمر أصغر من الشمس ولا يستطيع حجب كامل قرص الشمس أثناء الكسوف، ولكنه قد يحجب بعض أو معظم الضوء الناتج عنها و يتسبب بظهور حلقة شبه كاملة حولها.
وأكد فهيم أن الأطباء حذروا من خطورة النظر إلى قرص الشمس أثناء كسوف الشمس لأن الآشعة الضارة لها تأثيرات شديدة الخطورة على شبكية العين لذلك نؤكد على ضرورة استخدام نظارات خاصة بمشاهدة الكسوف أو تلسكوبات ملحقة بمرشحات تمنع الآشعة الضارة في حالة الرغبة في مشاهدته.