أعلنت البحرية الأمريكية إجراء اختبار لنظام صاروخى تفوق سرعته خمسة أضعاف سرعة الصوت فى إطار سعى البنتاجون لتطوير أسلحة جديدة فائقة السرعة للردع الاستراتيجى.
وذكرت البحرية الأمريكية، حسب ما نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن مختبرات "سانديا" الوطنية قامت بالتجربة وشملت نظام يمكن تحميل 12 صاروخًا فرط صوتى.
وأفادت بأن هذا الاختبار يُعد بمثابة خطوة حيوية فى تطوير صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت من تصميم البحرية، مؤكدة مواصلة البحرية والجيش العمل في تعاون وثيق للاستفادة من فرص الاختبارات العسكرية المشتركة.
وبحسب البيان، يعتبر اختبار أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت أحد أهم أولويات وزارة الدفاع الأمريكية.
جدير بالذكر أن الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، القادرة على الطيران بسرعات تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت قابلة للمناورة بشكل كبير وتعمل على ارتفاعات متفاوتة.