تفقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري وآنطون ليس مدير الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي "AECID" "خطاب نوايا" للشراكة بين الوزارة والوكالة كخطوة أولى لإطلاق مشروع بقيمة 670 ألف يورو كمنحة مقدمة من الجانب الأسبانى لتحديث منظومة الري في مصر.
ويهدف هذا المشروع لتعزيز ممارسات الري المبتكرة لمساعدة المزارعين على رفع كفاءة إستخدام المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية وتعزيز الأمن الغذائي بتقنيات ذكية مناخياً ، كما سيدعم المشروع عملية الرقمنة فى متابعة منظومة الري لمساعدة المزارعين على الاستخدام الفعال للموارد ، كما يعزز المشروع من التبادل المستمر للمعرفة حول أنظمة الري الإسبانية.
وتوجه سويلم بالشكر للحكومة الأسبانية على استمرار التعاون المتميز بين البلدين ، وتطلع مصر لبناء شراكة قوية مع دول شمال البحر الأبيض المتوسط ، وأن تكون مصر بوابة لأفريقيا لنقل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وبناء القدرات بالدول الإفريقية.
وأشار سويلم الى وجود العديد من التحديات المتشابهة فيما يتعلق بتغير المناخ فى منطقة حوض البحر المتوسط وتأثير هذا التغير على قطاع المياه ، مما يدفعنا للعمل على تحقيق الإستفادة المثلى من مواردنا المائية ، مع إقتراح إنشاء لجنة مصرية اسبانية مشتركة على مستوى الخبراء لمناقشة مجالات التعاون المستقبلية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح أن الحكومة المصرية وضعت خطة طويلة الأجل لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه ، مع السعى لتبادل الخبرات والاستفادة من الممارسات الناجحة فى مجال المياه ، مثل الإستفادة من الخبرات الأسبانية في مجالى الري الحديث والرى الذكي ، بالاضافة للتجارب الاسبانية الناجحة فى تفعيل روابط مستخدمى المياه والتى تسعى مصر للاستفادة منها لمواجهة التحدى الخاص بتفتت الملكية الزراعية بالشكل الذى يعزز من النهج التشاركي في إدارة المياه على مستوى الترع الفرعية ، الامر الذى يتطلب إطلاق حملات توعوية متخصصة للمزارعين المصريين للتعلم من التجارب الأسبانية.
وأشار سويلم الى إطلاق مصر لمبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه مع التغيرات المناخية 14 نوفمبر الجارى ، مشيرا لأهمية دعم أسبانيا لهذه المبادرة الهامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة