قالت أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية EBRD إن إدراج قضية الخسائر والأضرار على أجندة مفاوضات كوب 27 من المحتمل أن تكون محلا للخلاف بين الدول النامية والمتقدمة، وهذا طبيعي، ومن المحتمل فى ذات الوقت الوصول لتفاهمات فعلى سبيل المثال دولة مثل الدنمارك أعلنت الالتزام بتعويضها للخسائر.
وشددت خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة ON:أن البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية ليس طرفاً فى عملية المفاوضات لكنه طرف رئيسى فى التنفيذ وبالتالى فى انتظار ما سيتم الاتفاق عليه ومخرجات القمة "
ولفتت اوديل إلى البنك يستهدف أن تكون نسبة 50% من مشروعاته للمشروعات الخضراء دعماً لأجندة التغير المناخى ونحن على وشك الوصول لهذا المستهدف ففى العام الماضى على سبيل المثال قدم البنك حزمة تجاوزت 50% بما يقدر نحو 5 مليارات من الدولارات من اجل تمويل التوافق مع التغيرات المناخية وهو أمر هام "
ونفت فى ذات الوقت أن تكون الازمة الاقتصادية العالمية جراء الاضطرابات الجيوسياسية قد اثرت على مشروعات البنك قائلة : "لم تؤثر علينا بالمفهوم الحرفى لكننا لازلنا نركز على هدفنا فى دعم مشروعات التحول الاخضر وتخفيف التأثيرات الناتجة عن ذلك فالحرب لم تؤثر علينا مباشرة لكن التأثير الوحيد لها أننا اصبحنا نقدم دعماً مباشراً للدول التى تعانى من أزمة فى الطاقة والامن وهى تلك الدول الواقعة تحت تلك الضغوطات وهو هدف إستثنائى "
وشددت على أهمية الدخول فى مرحلة تنفيذ الوعود وتعهدات الدول المتقدمة للنامية قائلة : " حان وقت التنفيذ لتعهدات الدول المتقدمة لتعويض خسائر الدول النامية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة