قبل فصل الشتاء.. "الصحة" تحذر من حقنة البرد.. وتؤكد: تقلل المناعة وتصيب الكلى.. الوزارة: الكورتيزون والمضادات الحيوية والمسكنات ثلاثية وهم علاج المرض.. حسام حسنى: حقنة البرد تنشط الالتهاب الفيروسى

الأحد، 13 نوفمبر 2022 07:00 ص
قبل فصل الشتاء.. "الصحة" تحذر من حقنة البرد.. وتؤكد: تقلل المناعة وتصيب الكلى.. الوزارة: الكورتيزون والمضادات الحيوية والمسكنات ثلاثية وهم علاج المرض.. حسام حسنى: حقنة البرد تنشط الالتهاب الفيروسى البرد
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حسام حسنى: المضادات الحيوية تساهم فى تقليل المناعة
 

حذرت وزارة الصحة والسكان من استخدام ما يسمى بحقنة البرد فى علاج نزلات البرد، والتى يطلق عليها الخلطة السحرية لعلاج البرد، حيث تتكون هذه الحقنة من مضاد حيوى بالإضافة إلى مسكن للآلام وكورتيزون، مشيرة إلى أنه مع دخول فصل الشتاء تكثر الإصابة بالأنفلونزا الموسمية ونزلات البرد، ما يضطر البعض للحصول عليها بغرض الشفاء والتعافى السريع ما يكون له مردود غير ايجابى على الصحة العامة حتى وإن بدا الشخص متعافيا.

وقالت وزارة الصحة والسكان إن المكونات الثلاثة التى تحويها حقنة البرد تسبب أضرارا كبيرة، فمثلا المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد كونها عدوى فيروسية، وإنما تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية، وتابعت: "الإفراط فى استخدام المضادات الحيوية يجعل الجسم مقاوما لها على المدى البعيد".

وأضافت وزارة الصحة والسكان أن الكورتيزون يسبب ضعفا فى المناعة وله أضرار كبيرة على مرضى السكر وارتفاع ضغط الدم، كما أن خوافض الحرارة الاستخدام الزائد لها يسبب مشاكل صحية لمرضى الكبد والقلب والسكرى والربو، كما أن الإفراط فى تناولها يسبب قرحا فى المعدة واختلال وظائف الكلى.

ومن جانبه، قال الدكتور أمجد الحداد استشارى الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن معظم العدوى الفيروسية لا تحتاج إلى مضاد حيوية، والمضادات الحيوية تساهم فى تقليل المناعة.

وأضاف: من الخطر جدا الحصول على حقنة البرد من الصيدلى دون مراجعة الطبيب، وهى حقنة كارثية، وأدت إلى وفاة أحد الأشخاص منذ أسبوع، ولا ينصح أخذ المضاد الحيوى بلا داعى.

وتابع: لا ينصح بتناول المضادات الحيوية إلا تحت إشراف طبى وأكد مرة أخرى أن كورونا ونزلات البرد من العدوى الفيروسية والتى لا تحتاج لعلاجها غىل المضادات الحيوية.

وأوضح أن حقنة البرد تحتوى على مسكن ومضاد حيوى وكورتيزون وهى حقنة كارثية لأن المضاد الحيوى والكورتيزون يؤذى مناعة الجسم.

 وأكد أنه لا يوجد علاجا محددا لنزلات البرد، وإنما يتم استخدام بعض الأدوية التى تساعد على تخفيف بعض الأعراض، بعد استشارة الطبيب أو الصيدلى المختص ولفتت إلى أن الاستخدام الأمثل للأدوية يجب أن يكون وفقا للحالة الصحية لكل شخص على حدته.

حذر الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان فى تصريحات لليوم السابع من انتشار مايسمى "حقنة البرد" فى الصيدليات، قائلاً: " هناك مسميات  لاشياء ماأنزل الله بها من سلطان هذه الحقنة كانت اسمها قديماً " حقنة البرد " والآن أصبحت تحمل اسم " كوكتيل البرد" وهى عبارة عن ثلاث حقن مخلوطة ضمن بعضها البعض.

وأضاف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا فى أن مايسمى " كوتيل حقن البرد " هو إختراع من بعض الصيادلة  الذين يرتاد مقارهم بعض مرضى البرد فيقول لهم "العلاج هو كوكتيل البرد".

وأوضح رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا أن هذا الكوكتيل عبارة عن ثلاثة مركبات خليطة تتكون من مسكن يحمل إسم " ديكلوفيناك الصوديوم" والامر الثانى هو " الكريتزون " وهى المصيبة الكبرى  وثالث المكونات هو "مضاد حيوى مجهول" قائلاً : الكرتيزون مصيبة كبرى والمضاد الحيوى لم نسمع به من قبل لانه يعطى لمرة واحدة ويدعى أنه يمنح المناعة الكافية ومافيش حاجة فى تاريخ العلم تقول أن هناك ضماد حيوى يمنح كجرعة واحدة ".

وتابع رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا : ليس المفروض حد مصاب بالبرد ياخد هذا المضاد الحيوى ونجنى آثار تعاطى حقنة البرد ليل نهار ونزلة البرد الفيروسية لا تعالج بالمضادات الحيوية وإذا أخذ المضاد الحيوى يؤخذ كإجراء إحتياطى لضمان عدم وجود عدوى بيكتيرية "

وكشف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا أن حقنة البرد فيها كورتيزون وذلك يؤدى لتنشيط الالتهاب قائلاً : بيضيع ملامح الالم  والاحتقان والتكسير والهمدان لكنه ينشط الالتهاب الفيروسى ويرفع الضغط وبيجيب سكر وبيعمل هشاشة استطرد: " لدينا إفراط فى الحصول على مضادات حيوية لا يوجد فى أى بلد فى الدنيا بيعمل كده، والصيادلة بيبجوا محلول ملح ويخلطوا فيها الكوتيل من الثلاثة مكونات سوياً وتمنح للمريض، ومش مسموح للصيادلة صرف مكوناتها دون إشراف طبيب .. ده منتهى التسيب وقانوناً الصيدلى ينفذ تعليمات الروشتة التى كتبها طبيب ومش من حقه يوصف أدوية تسبب قرحة فى المعدة وقد يؤدى للفشل الكلوى ".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة