قال الدكتور جمال صيام أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن القطاع الزراعى هو الأكثر تضررا، مشيرا إلى أن أثر التغيرات المناخية على الزراعة يتضح فى المياه، حيث قد يحدث نقص فى تدفق مياه نهر النيل، وقد تزيد مقننات المحاصيل أى تزيد احتياجات المحاصيل من المياه.
تابع الدكتور جمال صيام، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أنه قد يتضرر إنتاجية المحاصيل الزراعية، وتتناقص المحاصيل بنسب متفاوتة، واحتمالية ارتفاع سطح البحر مما قد يؤدى لغرق أجزاء من أراضى الدلتا.
وأشار إلى أن عدد السكان فى مصر سيزيد بحوالى 20 مليون نسمة فى 2030 وفى 2050 قد يصلوا إلى 180 مليون نسمة، أى زيادة 80 مليون نسمة، ولابد من أخذ الزيادة السكانية فى الاعتبار للحفاظ على الأمن الغذائى، موضحا: عندما نتحدث عن الزراعة نقول إن الأمن الغذائى الأكثر تضررا من التغيرات المناخية.