قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عبر حسابه الشخصى على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "المشاركة غير المسبوقة على مستوى زعماء العالم في مؤتمر المناخ والاجتماعات التي جرت على هامشه كشفت بجلاء ووضوح لا لبس فيهما عن ثقة العالم ومدى تقديره لمصر ورئيسها الرئيس عبد الفتاح السيسي"، مختتما:"حفظ الله مصر وبوأها ما تستحق من مكان ومكانة".
كما قال جمعة فى تدوينات سابقة: "قدرة مصر على جمع قادة العالم بمدينة شرم الشيخ بصورة غير مسبوقة أبهرت العالم وأظهرت القدرة والمكانة الحقيقة لمصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى .. مصر دولة عظيمة نفخر بالانتماء إليها .. تحيا مصر"، مضيفا :"مؤتمر المناخ أظهر بوضوح صورة مصر الحضارية وتاريخها العظيم وحاضرها الراهن في التسامح الديني والإنساني وفق شهادات قادة العالم".
وأكد وزير الأوقاف، فى مقال سابق بعنوان "عناية الإسلام بالبيئة"، أن ديننا الحنيف اهتم بموضوع البيئة قولًا وعملًا؛ وحثنا على حمايتها، والتعامل معها على أنها ملكية عامة يتوجب علينا المحافظة على مكوناتها وثرواتها ومواردها.
وتابع جمعة: حيث يقول الحق سبحانه: "كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِى الأَرْضِ مُفْسِدِينَ"، ويقول سبحانه: "وَلَا تُفْسِدُواْ فِى ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَحِهَا "، كما بين نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) أن إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شعب الإيمان فقال : "الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ - أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ – شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ"، وفى ذلك تأكيد على أهمية رفع الأذى عن كل ما يضر بالإنسان وبيان عظيم الثواب المترتب على فعل ذلك، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : "إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا"، فالأمر بالغرس فى هذا الوقت إنما هو زيادة تأكيد على شرف الغرس والإحياء وعمارة الكون، وهو ما يسهم فى تحقيق نظريات الاقتصاد الأخضر فى عصرنا الحاضر.