أكد الدكتور محمد دويدار مدير عام تشغيل المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، أن محطة لينينجراد الروسية التابعة لشركة روساتوم تعتبر المرجع الأساسي للضبعة المصرية من حيث التصميم والتشغيل، موكدا أن هناك اختلافا تاما بين موقع الضبعة ولينينجراد من حيث المناخ والخصائص البيئية.
وأوضح دويدار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش فعاليات الاحتفال بالعيد الوطني الثاني للطاقة النووية، أن المناخ الذى تتمتع به منطقة الضبعة، والذى يجعلها أفضل مواقع المحطات النووية بالعالم يجعل نظام التبريد فى مصر بالمحطة النووية الأولى بالضبعة لتوليد الكهرباء يعطيها أعلى معايير الآمان بالعالم.
وقال دويدار، إن إنشاء المفاعلات الخاصة بالمحطة النووية من الجيل الثالث vver-1200، ويحتوى هذا الجيل على تصميم بسيط وموثوق به، ومقاومة لخطأ المشغل "العامل البشرى"، وتتحمل المفاعلات الـ4 ضد الحوادث الضخمة كسقوط الطائرة وزن 400 طن و بسرعة 150 كيلو فى الثانية و مقاوم للزلازل ويصل عمرها الافتراضي إلى ل80 عاما ، كما يمتلك المفاعل النووى أيضًا قدرة على عدم التأثير على البيئة المحيطة به، كما يقوم بحرق كمية كبيرة من الوقود، وإخراج كمية قليلة من النفايات المشعة.