تنظر بعد قليل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، جلسة محاكمة 12 متهما بينهم أجنبيا، متهمين بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه الاجرامى في تهريب الآثار خارج البلاد.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم الإنضمام وتكوين تشكيل عصابى للبحث والتنقيب عن الآثار، والاستيلاء عليها بقصد تهريبها وبيعها خارج البلاد للمتاحف العالمية، بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة.
وكشفت التحقيقات، أن المتهمين قاموا بالبحث والتنقيب عن الآثار في عدد من المناطق والمحافظات منها المطرية وعين شمس والمرج، بالإضافى على محافظات الوجه القبلى والبحرى، حيث تمكن المتهمين من الاستيلاء على 586 قطعة آثار.
وأوضحت التحقيقات أيضا، أن المتهمين اتفقوا مع المتهم الأول "أجنبى" على تسليمه بعض من القطع الأثرية المستولى عليها، وتهريبها بمعرفته خارج البلاد مقابل حصولهم على مبالغ مالية طائلة، حيث قام المتهم الأول بمحاولة تهريب كم كبير من هذه القطع التي استولى عليها التشكيل العصابى، بأن أخفاها في جيوب سرية داخل الحقائب التي كانت بحوزته، استعدادا لبيعها، حيث تم ضبطه بأحد المطارات داخل دولته، تم اكتشافها أثناء مروره من أجهزة الإكس رى الحديثة، وبعد ضبطه تم التنسيق لضبط باقى المتهمين من أفراد التشكيل العصابى، والذين عثر بحوزتهم على باقى القطع الأثرية التي تم الاستيلاء عليها.
البداية كانت بضبط أحد المتهمين في قضية تهريب الآثار، وبحوزته كمية من القطع الأثرية داخل مطار جون كينيدي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين في أمر الإحالة الصادر بحقهم، تهمة تكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه في تتهريب القطع الأثرية خارج البلاد.
وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعد ضبط أحدهم بمحاولة تهريب 586 قطعة آثار.
وكشفت التحقيقات أن المتهم الأول "أجنبى" تم ضبطه في شهر فبراير الماضي داخل بأحد المطارات في دولته، وعثر بحوزته على 360 قطعة أثرية، حاول تهريبها داخل حقائب مسجلة بالرحلة، بالتعاون مع المتهمين السابقين.
