يتعرض الكثيرون ممن يرغبون فى السفر إلى الخارج من أجل العمل أو الزيارة أو الاستثمار أو الإقامة، لعمليات نصب من قبل مكاتب السفر الوهمية، سواء فى عقود العمل أو تأشيرات الدخول؛ للاستيلاء على أموالهم بطرق غير مشروعة.
"اليوم السابع" يوضح فى السطور التالية بعض النصائح التى ينبغى على العامل اتباعها قبل السفر إلى دولة الإمارات لتجنب عمليات نصب مكاتب السفر الوهمية:
أولا: إذا عرض عليك شخصاً ما وظيفة فى دولة الإمارات، لابد أن يقدم لك عرض عمل صادر من وزارة الموارد البشرية والتوطين بدولة الإمارات، ويجب أن يحمل توقيع المدير المسؤول، ويمكنك استخدام رقم عرض العمل للتحقق من صحة الطلب عبر الموقع الإلكترونى لوزارة الموارد البشرية والتوطين وكذلك من خلال التواصل مع المكتب العمالى بدولة الإمارات على الايميل.
ثانيا: بعد التوقيع على عرض العمل، سوف يرسل لك صاحب العمل إذن دخول إلكترونى بغرض العمل حتى تتمكن من دخول الدولة.
ثالثا: لابد من التأكد من وجود التصديق على إذن الدخول من المكتب العمالى بدولة الإمارات ثم مراجعة وزارة القوى العاملة 3 ش يوسف عباس مدينة نصر -القاهرة، ومن ثم استخراج تصريح العمل، والسفر، وأنه هام جدا العلم بأن إذن الدخول بغرض السياحة أو الزيارة لا يعطيك الحق فى العمل داخل دولة الإمارات، وفى حالة قيامك بالعمل بعد دخول الدولة بتأشيرة سياحة أو زيارة، فإنك قد تتعرض لغرامات كبيرة والإبعاد عن الدولة.
وأعلن وزير القوى العاملة حسن شحاتة، فى وقت سابق عن الاستعدادات الجارية لإطلاق دليل إجراءت موحد لتنظيم العمل داخل مكاتب التمثيل العمالى فى الخارج وعددها 9 مكاتب، فى السعودية "جدة والرياض"، والأردن والامارات والكويت والعراق وقطر ولبنان وايطاليا، تخدم ما يقرب من 5 ملايين مصرى فى الخارج، مؤكدًا أن الهدف من الدليل توحيد الاجراءات ومفاهيم العمل الخاصة بتعامل تلك "المكاتب" مع الجمهور.
وأكد وزير القوى العاملة، أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيراً لرعاية وحماية العمالة المصرية بالخارج، منوهاً إلى أهمية التعاون والتنسيق بين جهات الدولة فى الداخل والخارج من أجل تقديم أفضل الخدمات للعمالة المصرية قبل وبعد سفرها، موضحاً أن الوزارة بصدد اطلاق دليل إجراءات للملحقين العماليين بالسفارات المصرية يوضح البنود الأساسية لعملهم، ضمن البعثات المصرية فى دول العمل، كما يتم توزيعه وتعميمه على شركات إلحاق العمالة المصرية لتوعية الراغبين فى العمل بقوانين الدول.
