زى النهارده، من 6 سنوات يوم 15 ديسمبر 2016، فضت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار شبيب الضمرانى، أحراز محاكمة 6 متهمين بتفجير منزل المستشار معتز خفاجى ومحاولة اغتياله، بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"محاولة اغتيال قاضى غرفة عمليات رابعة".
وخلال تلك الجلسة فضت المحكمة، الحرز الأول وهو عبارة عن مظروف أبيض اللون بداخله أسطوانة عليها مقاطع صوتية لبعض المكالمات الهاتفية للمتهمين، وأكد الدفاع أن صوت المكالمات غير واضح أثناء تفريغها، وطالب الدفاع بعرض الأحراز على لجنة فنية.
وعرضت المحكمة الأسطوانة الثانية والتى تحتوى على مجموعة من ملفات الورد، والملف الثالث عبارة عن ملف ورد بعنوان "تهديدات والانتقام من الداخلية والسيسى"، وأثناء عرض ملف الماثل أنه ملف كتابى غير محمى قابل للتعديل ولا يحمل توقيع ثابت أو أسماء أو دلالات تخص أى من المتهمين الماثلين، والملف الرابع بعنوان" تحريض شباب الجامعة"، وهنا أكد الدفاع أن الملف لا يخص الدعوى الماثلة.
وجاء أمر الإحالة أنهم فى خلال الفترة من يونيو 2013 وحتى 10 مايو 2015 داخل وخارج مصر، أولا المتهمون من الأول وحتى الخامس، تولوا قيادة وإدارة بجماعة تأسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن تولى المتهم أسامة إبراهيم على عمر الهارب، قيادة جماعة تسمى تحالف دعم الشرعية، والتى تضطلع بدورها فى التنسيق مع اللجان النوعية المنبثقة عن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، لتنفيذ عمليات عدائية فى مواجهة مؤسسات الدولة، بينما تولى المتهمون ومحمد طه وهدان ومحمد سعيد عليوة طه قيادة تلك الجماعة الإرهابية بعضويتهما فى رأس هيكلها التنظيمى، والمسمى بمكتب إرشاد جماعة الإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة