شهدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى اللقاء الجماهيرى لاستعراض أهم النتائج والفعاليات لحملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد الفتيات والنساء التى أطلقتها الوزارة تحت شعار "امسكوا طرف الخيط.. وشاركوا فى القرار"، حيث أقيم اللقاء بمجمع الخدمات المتكاملة بالأسمرات بحضور أليساندر وفراكاسيتى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى وماركو مجليوريلى ممثل بعثة الاتحادالأوروبى بالقاهرة، و كاى أندرشكو نائب مدير الوكالة الألمانية للتنمية الدولية فى مصر، وممثلى الهيئات الوطنية والجمعيات الأهلية الشريكة فى مصر.
وتفقدت القباج والحضور مركز استضافة وتوجيه المرأة بالأسمرات، كما حرصت على زيارة معرض الرسومات والمنتجات الفنية الخاصة بأطفال المنطقة، والذى يعد أحد نتائج ورش تعليم الرسم المنفذة من خلال برنامج "وعى للتنمية المجتمعية" بالتعاون وبدعم من الفنانة عزة فخري، بالإضافة إلى تفقدها معرض المنتجات التراثية للسيدات المستفيدات من خدمات مركز استضافة المرأة وأنشطة الوزارة الخدمية والتوعوية.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعى عن سعادتها بمشاركة الجهات الوطنية والدولية فى حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد الفتيات والنساء هذا العام لحماية النساء من العنف وتمكينهم اقتصاديًا، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على دعم الوحدة الأسرية وتكامل الأسرة، موجهة الشكر لشركاء الوزارة من المجتمع المدنى والهلال الأحمر المصرى وهيئة إنقاذ الطفولة ومنظمة كير مصر واللجنة التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية .
وأضافت القباج أن الحملة هذا العام انطلقت تحت شعار "امسكوا طرف الخيط وشاركوا فى القرار"، وهو ما يعد رمزا للتواصل وأننا نسلمبعضنا البعض حتى نقضى على العنف والتمييز ضد النساء ونشارك فى أخذ القرار وهو قرار وقف العنف والتمكين وعدم الاستسلام وإتاحة الفرص الاجتماعية والاقتصادية لإخراجهن من دائرة الفقر ليس الفقر المادى فقط، ولكن أيضاً الفقر عن طريق حرمانهن من حقوقهن الاجتماعية والصحية والثقافية والفقر متعدد الأبعاد، وإتاحة الخدمات التى تحمى هؤلاء النساء عن طريق الإبلاغ والرصد والتقييم ودعمالتحول الرقمى والربط الإلكترونى حتى نصل إلى الرصد المستمر وتقييم الحالات ونغير توجهنا وإستراتيجيتنا لمجابهة هذا العنف.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى أن الوزارة تعمل على الحماية والرعاية والتنمية بالتوازى أو التقاطع لدعم وتنمية المجتمع خاصة النساءومواجهة ختان النساء والزواج المبكر والعنف الأسرى سواء البدنى أو النفسى أيضًا، والحرمان من التعليم أو اضطهاد الأشخاص ذوىالإعاقة واحترام المسنين وإنهاء التنمر تجاه فتيات دور الرعاية ومناهضة الإتجار بالبشر والتعريف بقضايا العنف وتوعية القائمين على العملية التربوية سواء للأبوين أو المدرسين والقائمين على عملية التربية وتأهيل كافة النساء وأطفالهن، وتعريف الجمهور بحزمة الخدمات التى تتيحها الوزارة واستقبال الحالات على الخط الساخن لمجلس الوزراء 16528 أو على الخطوط الساخنة لوزارة التضامن الاجتماعى ليس فقط لاستقبال المكالمات ولكن لاستقبال النساء وأطفالهن وتقديم كافة الخدمات لهن.
واستعرضت القباج الوسائل الإعلامية التى استخدمتها الحملة بدءاً من طرق الأبواب واللقاءات المنزلية والمجتمعية ووسائل الإعلام ووسائلالتواصل الاجتماعى والإعلام المقروء والمرئى وتنوع الجمهور المستهدف بدءا من النساء أنفسهم واستهداف المناطق الريفية والمناطق غيرالآمنة والمسنات والمدرسين فى المدارس والأطفال فى سن الطفولة المبكرة للتوعية بقضايا العنف ومؤسسات المجتمع المدنى والمنظمات الدولية، موضحة أن الحملة استطاعت أن تصل إلى إجمالى عدد 22مليون شخص من خلال عدة قنوات أشهرها وسائل التواصل الاجتماعى والإعلام والتى وصلت لـ 10 مليون مشاهد، وحملات التواصل المباشر واللقاءات الشعبية والتى وصلت لـ 2 مليون من السيدات وكل سيدة تنقل الرسالة إلى سيدات أخريات وأطفال لتكوين بيئة تحث على احترام الآخر وأيضا تطبيق الاستمارة الخاصة لقياس اتجاهات وسلوكيات الأسرة فى أماكن عدة لنتعرف بها على 4 ملايين أسرة حتى نرصد كيف تفكر وماهى اتجاهاتها نحو قضايا العنف، والأمية والإعاقة وهى قضايا الوزارة الأساسية التى نعمل من أجلها حتى نستطيع أن نوجه رسالتنا بالشكل الصحيح.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى أنه سيتم قريباً إعلان نتائج حملة "لا أمية مع تكافل" والتى حققت نتائج كبيرة لمحو أمية مايقرب من900 ألف سيدة وانخفضت نسبة الأمية فى تكافل وكرامة من 62% إلى 52% فقط.
وأكد أليساندرو فراكاسيتى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى أن العنف ضد النساء والفتيات يعد أكثر الأشكال انتشارا حولالعالم، وفقا للتقديرات العالمية، مضيفا أننا فى برنامج الأمم المتحدة نفخر بالمشاركة مع الوزارة والوكالة الألمانية بشأن هذه الحملة والتىتأتى لتمثل استمرارا للحملة الخاصة بزواج الأطفال والتى وجهت لحوالى 2 مليون مستفيدة من تكافل عبر الندوات وجلسات التوعية والزيارات على مستوى المحافظات والرسالة التى نعمل من أجل إيصالها مواصلة السعى من أجل عالم خال من العنف ضد النساء والفتيات.
ومن جانبه أثنى ماركو مجليوريلى ممثل بعثة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة على الجهود التى قدمتها وزيرة التضامن الاجتماعى فى إطار مجابهة العنف ضد النساء والفتيات، مشيرا إلى أن ظاهرة العنف لا تمثل فقط انتهاكا لحقوق الإنسان ولكنها ظاهرة لها العديد من التداعيات على وجه الخصوص السيدات والفتيات والأطفال، كما لها تداعيات أيضًا على الصحة والتعليم، وان مسئولية كل الشركاء معناحماية النساء، والفتيات من العنف.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبى يولى اهتماما كبيرا ضد أشكال العنف الممارسة ضد السيدات والفتيات وحماية حقوقهن هو أحد القيم التىيلتزم بها الاتحاد الأوروبى والمنصوص عليها بالميثاق الأوروبي، معبرا عن سعادته بالمشاركة فى الحدث الخاص بتقييم الحملة والأنشطةالتى تمت لمدة 16 يوما ومازال أمامنا الكثير من الجهد لضمان مستقبل مشرق للسيدات والفتيات خاصة فى ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة والتى تزيد من الأمر سوءًا.
ومن جانبه أكد كاى أندرشكو –نائب مدير الوكالة الألمانية للتنمية الدولية فى مصر أن ظاهرة العنف ضد النساء من أكثر الظواهر التى تهتمبها الحكومة الألمانية، وأن هناك سيدة تموت على يد رجل كل يوم فى ألمانيا.
وأعرب عن سعاته بالمشاركة فى الفعالية وما شاهده من الأعمال الفنية التى تابعها داخل المركز، فقد شعر بكل مشاعر الفتيات والفتيانجراء ما عانوا منه سابقا وانتقالهم لمكان أفضل يظهر أهمية هذه المراكز وما تلعبه من دور مهم.
استعراض أهم النتائج والفعاليات لحملة الـ 16 يوما لمناهضةالعنف ضد الفتيات والنساء
الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى
الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى
اللقاء الجماهيرى لاستعراض أهم النتائج والفعاليات لحملة الـ 16 يوما لمناهضةالعنف ضد الفتيات والنساء
جانب من الجولة
جانب من اللقاء
جانب من جولة وزيرة التضامن
جولة وزيرة التضامن
طفلة تعانق وزيرة التضامن
وزيرة التضامن الاجتماعى