شهد الدكتور شريف صدقى، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، والسفير حسن شوقي نائب أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ختام برنامج التدريب الإفريقى على أساسيات وتكنولوجيات الاقمار الصناعية، والذى يتم تنفيذه بالشراكة مع وكالة الفضاء المصرية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وأشارت وكالة الفضاء المصرية ، إلى أن فاعليات الدورة التدريبية بدأت 11 ديسمبر 2022 ولمدة 10 أيام وبحضور 15 متدرب من 8 دول أفريقية (جنوب السودان، غانا، زيمبابوي، غامبيا، تنزانيا، سيرا ليون، نيجيريا) لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين وكالة الفضاء المصرية والدول الافريقية في مجال تكنولوجيا الفضاء، حيث شهدت الدورة التدريبية تقديم محاضرات نظرية علمية وعملية عن تصميم وتجميع واختبار الأقمار الصناعية.
وأشار الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بأن التدريب يأتي في إطار الدور الفعال والريادى الذي تلعبه مصر ووكالة الفضاء المصرية في دعم علوم وتكنولوجيا الفضاء فى القارة الأفريقية، خاصة أن مصر تستضيف مقر وكالة الفضاء الأفريقية التي من المتوقع تدشينها في مصر فى 2023.
وأضاف الدكتور شريف صدقي، أن مصر والقيادة السياسية تولي أهمية كبرى لتوطيد علاقاتها مع الدول الإفريقية الشقيقة في مجال الأنشطة الفضائية وخاصة لمواجهة تحديات تأثيرات تغير المناخ وتحقيق رؤية مصر2030 وأجندة أفريقيا 2063.
من جانبه أعرب السفير حسن شوقي نائب أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ، عن تطلعه لأن يؤدي هذا البرنامج التدريبي إلى مزيد من التعاون المستقبلي في هذا المجال بين الدول الأفريقية، مؤكدا أن التعاون بين الدول الأفريقية في مجال الفضاء يدعم الكوادر البشرية الأفريقية الشابة وينمي مهاراتها وخبراتها في هذا المجال الواعد لأفريقيا.
وأشار الدكتور إسلام أبو المجد نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية والمشرف على التدريب، أن ما يميز هذا التدريب على وجه الخصوص عن غيره، أنه يركز على الجانب العملي بصورة كبيرة في سابقة لم تحدث من قبل على مستوى القارة الأفريقية، وبإمكانيات ودعم كبير توفره وكالة الفضاء المصرية للمهندسين الأفارقة، وذلك في إطار حرص وكالة الفضاء المصرية على تدعيم العلاقات الأفريقية من خلال توفير الفرصة لممارسة العملية لعدد من التقنيات في مجال تكنولوجيا الفضاء وتشمل التخصصات الهندسية (الاتصالات والبرمجيات والميكانيكا والاختبارات والتجميع والتخصصات الأخرى بالقمر الصناعي)، ومن المتوقع ان قوم هذا التدريب بتمكين المتدربين من تصنيع أنظمة مماثلة ومحاكية في بلادهم.
