افتتحت مديرية الاوقاف بالإسكندرية اليوم الجمعة مسجد ابو بكر الصديق بقرية حلب التابع لإدارة العامرية ثان غرب الاسكندرية وذلك تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وفي إطار سعي الوزارة لعمارة بيوت الله عز وجل والحفاظ عليها وتعهدها بالصيانة و التشييد والترميم.
حضر الافتتاح الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل اوقاف الإسكندرية والشيخ هاشم سعد الفقي مدير عام الدعوة وفضيلة الشيخ أحمد عاشور مدير عام إدارة العامرية ثان و ألقى الشيخ هاشم خطبة الافتتاح تحت عنوان "محاسبة النفس ماذا قدمت لدينه ودنياها ووطنها".
كما شارك وكيل الأوقاف بالإسكندرية بجولة مرورية موسعة شملت عددا من مساجد إداراتي (شرق - الجمرك) للاطمئنان على المساجد والتأكد من جاهزيتها لاقامة شعائر صلاة الجمعة واستقبال ضيوف الرحمن وللاطمئنان على أبنائه من الأئمة والعاملين بالمساجد وتقديم الدعم اللازم لهم و اختتم جولته بمتابعة صلاة الجمعة بمسجد مصطفى كامل بإدارة أوقاف شرق.
يذكر أن افتتح الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية اليوم الثلاثاء فاعليات الاسبوع الثقافي بمسجد الهداية بالنهضة بإدارة أوقاف العامرية أول تحت عنوان "الأمانة وأثرها على الفرد والمجتمع"بحضور الدكتور محمد عباس المغني أستاذ الدعوة والعقيدة بكلية أصول الدين والدعوة بكلية أصول الدين (محاضراً) والشيخ وسام كاسب مدير عام المتابعة والشيخ عبدالرازق عبدالله مدير إدارة العامرية أول والشيخ السعيد خيري (قارئاً) والشيخ سامي محمود الفقي (مبتهلاً) .
وفي كلمته قال وكيل الاوقاف بالإسكندرية "الأمانة من الأخلاق الفاضلة وهي أصل من أصول الديانات ، وعملة نادرة في هذه الأزمنة ، وهي ضرورة للمجتمع الإنساني ، لا فرق فيها بين صانع وتاجر ، وعامل وزارع ، ولا بين غني وفقير ، ولا كبير وصغير ، ولا معلم وتلميذ ، فهي شرف للجميع ، ورأس مال الإنسان ، وسر نجاحه ، ومفتاح كل تقدم ، وسبب لكل سعادة ، وليست الأمانة محصورة في مكانها الضيق الذي يعتقده كثير من الناس ، فالأمانة ليست مقصورة على أداء الودائع التي تؤمن عند الناس ، بل هي أشمل من ذلك بكثير ، فالصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها من شعائر الدين أمانة ، من فرط في شيء منها أو أخل به فهو مفرط فيما ائتمنه عليه ربه تبارك وتعالى ، وتشمل الأمانة كذلك كل عضو من جسد الإنسان ".
واكد " اننا نسير خلف قياداتنا للتأكيد على غرس القيم والأخلاق والدعوة للتخلق والتحلي بها لنيل أعلى درجات الإيمان والتقدم وقد وجه الجمهور الشكر والتقدير لوزير الأوقاف لتلبية دعوتهم وطلبهم وتكرر الاسبوع الثقافي بنفس القرية وبنفس المسجد لما حققه من أهداف ولما وجدوا فيه من ضالتهم المنشودة مؤكدين ان الأوقاف أصبحت هي الملاذ الأمن وطوق النجاة لمن أراد أن يتعلم صحيح الدين وموحهين الشكر كذالك لقياجات الدعوة بالإسكندرية لما يلمسونه من حراك دعوي أعاد للأوقاف مكانتها واسكت السنة المتطاولين على الدين بغير علم".
جانب من الافتتاح (1)
جانب من الافتتاح (2)
جانب من الافتتاح (3)