تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن دراسة جديدة كشفت أن الأطفال والمراهقين الذين يقضون الكثير من الوقت في مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت أو ألعاب الفيديو، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب الوسواس القهري.
ووجد الباحثون أنه من بين 9200 طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و 10 سنوات، زادت احتمالات الإصابة بالوسواس القهري مع كل ساعة يومية مخصصة للأطفال لمقاطع الفيديو عبر الإنترنت مثل: اليوتيوب أو ألعاب الفيديو.
وقال الخبراء إنه من الممكن أن يبدأ أولئك الأطفال الذين يسلكون مسارًا نحو الوسواس القهري في مشاهدة مقاطع الفيديو بشكل قهري، أو أن يصبحوا "مدمنين" على هذه الألعاب.
وكشفت الدراسة أن الأطفال الأكثر عرضة للوسواس القهري ينجذبون للعب ألعاب الفيديو بشكلٍ متكرر لفتراتٍ طويلة، أو مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت بشكل متكرر، وهو ما يُزيد من أعراض الوسواس القهري، لذا يجب تقليل وقت الأطفال أمام الشاشات ومراقبة الآباء والأمهات لهذا الأمر
وتُشير الدراسات أيضا إلى أن بعض الألعاب الإلكترونية ومقاطع الفيديو التي تحتوى على مشاهد عنيفة أو ذات طابع عنيف، تعرض الطفل للإصابة بالوسواس القهري، وأيضاً العنف والاكتئاب، وبعض تلك الألعاب تنتهى بالطفل إلى الانتحار
جديرٌ بالذكر أن الوسواس القهري هو اضطراب مزمن يتكون فيه لدى الأشخاص أفكار متكررة لا يمكن السيطرة عليها، ويتسم اضطراب الوسواس القهري بنمط من الأفكار والمخاوف غير المرغوب فيها، تدفعك إلى القيام بسلوكيات تكرارية
وتُعيق هذه الوساوس والسلوكيات القهرية الأنشطة اليومية، وتتسبب في ضيق شديد، وعادةً ما يشمل اضطراب الوسواس القهري كلًا من الوساوس والأفعال القهرية، ولكن من الممكن أيضًا أن تظهر عليك أعراض وسواس فقط، أو أعراض أفعال قهرية فقط.
قد تدرك - أو ربما لا تدرك - أن وساوسك أو أفعالك القهرية مفرطة أو غير معقولة،ولكنها تستهلك قدرًا كبيرًا من الوقت وتتداخل مع روتينك اليومي وأدائك الاجتماعي أو في العمل.
ويبدأ الوسواس القهري عادةً في سن المراهقة أو سنوات الشباب، لكنه قد يبدأ كذلك في مرحلة الطفولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة