تميزت العديد من الفتيات من أهالي مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ بالعديد من المواهب، ومن بين تلك الفتيات، طالبة بكلية التربية النوعية جامعة كفر الشيخ، قسم التربية الفنية برعت في العديد من الحرف والمواهب، منها الرسم، و النحت بالطين، واعمال النسيج، وتشكيل الاشخاص والطبيعة بقشر الخشب، وتستخدم الألوان المتعددة في الرسم منا الوان الزيت، والألوان المائية.
قالت مريم ابراهيم غانم من مركز بيلا محافظة كفر الشيخ ، إنها طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية النوعية قسم فنيه،بدأت حكايتها مع الرسم من سن صغير جداً كان تقريباً، وعندها 5 سنوات، وكانت تحب رسم الورد والاشجار، ولانها تقطن بقرية ببيلا أحبت الطبيعة الجميلة وما تضمه من زراعات خضراء، متنوعة، من خضر وفواكه، إضافة لقنوات المياه التي تشق الأراضي الزراعية، وحياة الفلاح وسعيه وراء رزقه مبكراً، كل تلك المناظر الخلابة الجميلة أثرت فيها.
وأضافت مريم غانم، كانت تعيش وسط هذا الجو المريح والبيئة الجميلة، ووفرا والديها لها الألوان وكراسات الرسم لترسم ما تراه وما تتخيله، وعندما التحقت بالمدرسة، وجدت آعجاب من أساتذتها لدقة رسمها، فكانت المادة التي تحصل على اشادة وجوائز ودرجات كبيرة هي مادة الرسم، ووجدت حب من معلمي التربية الفنية وتشجيع ، وتعلمت منهم الكثير، وبدأت تطور من نفسها، ونمت موهبتها، بمشاركتها في العديد من المسابقات بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية.
وأكدت مريم، زاد تعلقها بالرسم عندما التحقت بالمرحلة الثانوي، فزاد شغفها برسم الأشخاص والطبيعة والمشروعات، والتعبير عما بداخلها، فتحول الرسم من مجرد هواية وفن للتعبير والتنفيس عما بداخلها، ومع حبها للرسم، قررت أن تدعم موهبتها بالدراسة، وطوال فترة الثانوية العامة، كان أملها في الالتحاق بكلية الفنون الجميلة أو كلية التربية النوعية، وعندما انتهت من امتحانات الثانوية العامة، أدت اختبارات القدرات بالكلية، وعندما نجحت فيها، فرحت بتحقيق حلمها، ومنذ اليوم الأول بالكلية ورؤيتها للوحات زميلاتها بالصفوف العليا، زاد شغفها برسم اللوحات لتخرج الافضل.
وأضافت مريم ، أنها حمدت الله لانه حقق لها حلم حياتها بالالتحاق بكلية التربية النوعيه قسم التربية الفنيه، ومن خلال دراستها تعلمت الكثير من أعضاء هيئة التدريس الذين وجهوهها، فدعمت الموهبة بالدراسة، وزاد فرحتها عندما شاركت في رسم الجداريات في الشوارع، وعلى جدران المصالح الحكومية بمدينة كفر الشيخ.
وقالت مريم، لم تكتبي بممارسة فن الرسم من لوحات وجدارياتا، ولكنها برع بتشكيل الأشخاص والحيوانات ومشاهد الطبيعة بالطين والصلصال، وتصميم المحفظة من جلد الماعز الطبيعي، وأضافت لها جوخ وصممت لها جيوب وكتبت اسمها بنقط صغيرة وكبيرة بمكواة الحرق، كما تمرست في العمل على النول لتصميم السجاد، واستخدام خيوط الستان، بالإضافة لتصميم العرائس فصمم طمطم، يدويا بدون استخدام ماكينة الخياطة، فاشتريت القماش لونه وردي وبدأت ترسم عليه، وتحدد مقاسات العروسة، وقصيه، وبدأت تخيط كل جزء منفصل ( الوجه والرقبه والجسم، واليد والرجل )، وبدأت تخيط من رقبتها لرجليها وحشتها قطن، وفصلت فستان من قماش مشجر وضفت العين والفم والقدم بالجوخ عن طريق الخياطة.
وأكدت مريم، أنها استخدمت العديد من الأدوات والخامات، منها النسيج شاسيه، وستان، و الجبس وكويلنج وكولانج وورق الكانسونن وغرى، وتمكنت من حرفة الهاند ميد بالقماش والخيوط والخرز والجونخ وتصمم المخدات و الشنط، واليدنج بلنر، وتتمنى أن تكون مثلاً أعلى، لكل من يمارسون هوايتهم ويتفوقون في دراستهم، مؤكدة أنها معجبة بالعديد من الرسامين العالميين مثل ليوناردو دافنشي، وفنسنت فان جوخ،و إدوارد مونش، بابلو بيكاسو ،هنري ماتيس، وعدد من الرسامين المصريين الذين وصلوا للعالمية.
استخدامات الانترنمت من منظور مريم غانم
اشكال متعددة من تصميم مريم غانم
البيئة بكفر الشيخ والمهن من منظور فرعوني رسمه لمريم غانم
أواني فخارية تستخدم في الريف رسمه لمريم غانم
تصميم شنطه لمريم غانم
تصميم لرأس حصان من الطين
جدرية متميزة تستخدم فيها الخيوط والنسيج لمريم غانم
ريم غانم امام جدريه ابدعتها وصممتها
سجاه من تصميم مريم ابراهيم غانم
شنطة من تصميم مريم غانم
طمط من تصميم مريم غانم
فتاة من الريف رسمه لمريم غانم
لحظة الغروب وطبيعة خلابة لرسمه لمريم غانم
لوحه للمبدعه مريم غانم
لوحه متميزة لميم غانم
محفظة لمريم غانم
مريم ابراهيم غانم تمسك مطمط من تصميمها
مريم تكتب اسمها
مريم غانم مع زميلاتها واستاذتها الدكتتورة داليا
من ابداعات الطالبة ملاريم ابراهيم غانم
من ابداعات مريم غانم
من ابدعات مريم غانم