" خدعنى وعائلته واستغل زواجنا بشكل تقليدى، وسفره للعمل خارج مصر، ليخفى كارثة عنى علمتها بعد عقد زواجنا وانتقالى لمنزله، فزوجى مريض بمرض معدى يستحيل معه استمرار الحياة الزوجية، مما دفعنى لمغادرة منزل الزوجية بعد يومين من زواجنا، خوفًا على حياتى من تهديداته لى، ورفضى السفر برفقته خارج مصر للإقامة برفقته وفقًا للاتفاق الذى تم بين أهلى وعائلته".. كلمات جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بالجيزة، فى الدعوى المقامة ضد زوجها للحصول على الطلاق وفسخ عقد زواجها، بعد 14 شهر زواج وتقديمها مستندات تثبت تحايل زوجها وإخفائه إصابته بالمرض.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "افتعل شجارا كبيرا معى بعد زواجنا عندما رفض الاستمرار فى الحياة برفقته وقررت ترك المنزل، ليحاول إجبارى على العيش برفقته وتهديده لى بالتخلص منى حال انفصالى عنه، وحاولت عائلته إقناعى عن التراجع عن ترك المنزل ولكنى استغثت بعائلتى وهربت من قبضتهم، وقضيت أول شهر زواج فى خلافات حادة وصلت لقسم الشرطة بعد تحريرى بلاغ ضده".
وتابعت الزوجة:"حصلت منقولاتى ومصوغاتى، وبعدها قدمت طلب تسوية للطلاق خلعا ولكنه هددنى فتنازلت عن الدعوى بعد وعود من عائلته بتطليقى ودى، ولكنه سافر وتركنى 14 شهرا معلقة ولم ينفذ الاتفاق، فتقدمت بدعوى قضائية لفسخ الزواج، بعد ملاحقته لى بدعوى طاعة ونشوز، وطالب عائلته لى بالعودة لمسكن الزوجية".
وأضافت:" أنا الآن ملاحقة بالبلاغات والدعاوى منه فى ظل محاولته إجبارى على العيش برفقته، وتضررى المادى والمعنوى بسبب ملاحقتى على يديه وعائلته، ليدمر حياتى، ويتسبب لى بالأذى بسبب تشهيره بسمعتى، وإصراره على الضغط على للعودة له، لدرجة دفعت والدته بعرضها على مبلغ مالى يتجاوز مليون ونصف جنيه حال حل الخلافات بيننا واستمرار زواجى من نجلها، وعندما رفض توعدتنى بملاحقتى وتعريض حياتى للخطر".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
