غرمت اللجنة التنظيمية الأيرلندية شركة ميتا Meta 390 مليون يورو لخرقها اللوائح الأوروبية، وفشلها فى حماية بيانات المستخدم، وعلقت شركة مارك زوكربيرج إنها أصيبت بخيبة أمل من القرار، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.
وأعلنت اللجنة الأيرلندية DPC، التى تعمل نيابة عن الاتحاد الأوروبى، أنه تم تغريم العملاق الأمريكى للشبكات الاجتماعية ميتا، وذلك لأنها انتهكت الشفافية الخاصة بها، واستخدمت أساسا قانونيا خاطئا لمعالجة البيانات الشخصية لأغراض الدعاية.
ثلاثة قرارات بشأن حماية البيانات
وأشارت الصحيفة إلى أن العقوبة هى نتيجة لاعتماد ثلاثة قرارات ملزمة من قبل لجنة حماية البيانات الأوروبية فى بداية ديسمبر، والتى تتعلق بمخالفات بالفيسبوك، وهى تبلغ 210 ملايين يورو وإنستجرام يتم تغريمها بـ180 مليون يورو، والثالث تتعلق بواتس آب وسيتم تحديد تطبيقه الأسبوع المقبل.
غرامات جديدة بملايين الدولارات لميتا
وتعرضت الشركة للعديد من الغرامات من عدة جهات، وكان تم بالفعل فرض غرامة قدرها 405 مليون يورو على شركة كاليفورنيا العملاقة فى سبتمبر لإخفاقها فى معالجة بيانات القاصرين، و265 مليونًا فى نوفمبر لعدم حماية بيانات مستخدميها بشكل كافٍ.
واتهمت مجموعة الدفاع عن الخصوصية Noyb، التى رفعت الشكاوى الثلاث ضد Meta، المجموعة بإعادة تفسير الموافقة "على أنها مجرد عقد قانونى مدني"، والذى لا يسمح بإلغاء الاشتراك فى الإعلانات المستهدفة.
ومن ناحية آخرى،أعربت الشركة عن خيبة أملها من القرار وابدى نية استئناف كل من الصندوق والغرامات.