تقدم المستشار خالد المشرى رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية بخالص الشكر لجمهورية مصر العربية قيادة وشعبا على مساعدتها لمجلسى النواب والدولة للوصول إلى توافق على أساس دستورى واضح تجرى عليه انتخابات ليبية، مضيفا، "قامت الشقيقة الكبرى باحتضان اللجان المشتركة منذ فترة طويلة لم يكن لهذه اللجان أن تجتمع فى البلد".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد بمجلس النواب المصرى، بمشاركة رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، وتابع خالد المشرى: بفضل هذا الجهد تم تذليل كثير من المصاعب، وأصبح لقاء هذه اللجان ميسر واستطاعت هذه اللجان فى جولات حوار عديدة واستضافة كريمة من مصر أن تصل إلى وثيقة دستورية واضحة المعالم تؤدى بنا إلى المرور للقوانين الانتخابية.
وأشار إلى أن عقد جولات الحوار بالغردقة والقاهرة أدت إلى التوافق على كل مشروع الوثيقة الدستورية باستثناء أمر أو أثنين تم الاتفاق على أن تنقل إلى القوانين الانتخابية التى ستوضع بتوافق تام بين المجلسين، وفى حالة عدم التوافق تنقل هذه القوانين إلى استفتاء عام لسماع رأي الشعب الليبى مصدر السلطات وسيدها فى نقاط الخلاف.
وقال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية: "أعتقد أن المرحلة التى توصلنا إليها هى مرحلة متقدمة جدا، وأنهينا بها كثير من الجدل، واستطعنا وضع العربة على سكة الانتخابات للوصول بأسرع وقت، وكان هذا الأمر برعاية كريمة مصرية التى نتقدم لها بالامتنان فى هذا الشأن".
وأكد: "نسعى بكل وضوح لتذليل كافة الصعوبات أمام إعادة انتخاب سلطة تشريعية جديدة فى ليبيا وانتخاب رئيس للبلد على أساس دستورى واضح"، مضيفا هذا الأمر نعمل معه بكل تجرد وبعيد عن أى مصالح شخصية أو فئؤية، ونراعى فقط المصلحة الليبية.
ووجه "المشرى" الشكر على استضافته بالبرلمان المصرى، قائلا: "تشرفنا برؤية مجلس النواب ورئيسه وذلك فى إطار تذليل العقبات للتوصل بين المجلسين والذى أصبح ميسرا وسهلا".
ووجه الشكر للدول الصديقة والشقيقة التى قدمت دعما بشكل مباشر وغير مباشر لإنجاح المفاوضات.