تعتبر الطائفة الإنجيلية ثانى أكبر طائفة مسيحية عددا فى مصر، وعلى الرغم من الخدمات المجتمعية التى تقدمها للمجتمع لم تنس دورها اللاهوتى والروحى.
وعلى الرغم من استخدام الكنائس التقليدية للعربية قليلًا فى العبادة، إلا أن العربية لم تصبح لغة رسمية للعبادة فى أى من الكنائس المصرية.
واتخذت الكنيسة المشيخية مبادرة التعبير عن عناصر الإيمان والعبادة والحياة بطريقة مقبولة ومفهومة وملائمة اجتماعيًا ولغويًا، فلم تقدم أنماط عبادة غير عربية فى قرينة عربية.
ومن أهم مبادرات المصالحة ليس فقط استخدام اللغة العربية في الصلاة والعبادة، بل أيضًا كانت ترجمة كتاب ترانيم الكنيسة الإنجيلية والذي أُطلق عليه "نظم المزامير" حيث قام بهذا العمل عدد كبير من المرسلين والمصريين في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وقاموا بترجمة مجموعة كبيرة من الترانيم، من اللغة الإنجليزية إلى العربية، تتسم بأنها كتابية وتحمل مفاهيم لاهوتية سليمة.
جدير بالذكر، أن عدد المذاهب الإنجيلية أو الكنائس التابعة للإنجيليين فى مصر يبلغ 18 مذهبا بينها الكنيسة الرسولية والمعمدانية والخمسينية وغيرها، حيث يتواجدون بكثافة فى المنيا وأسيوط إذ شهدتا بداية ظهور الطائفة والبعثات التبشيرية فى القرن الثامن عشر.
واحتفلت الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد، بالترانيم وبحضور عدد كبير من الشخصيات العامة والوزراء وكبار رجال الدولة.
وتضمن برنامج احتفال رئاسة الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد، صلاة افتتاحية، ومجموعة من الترانيم وفقرة للقراءة الكتابية، وكلمة راعى كنيسة قصرالدوبارة، على أن ينتهي الاحتفال بكلمة الشكر للدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
واستقبلت اللكنيسة ممثِّلي وسائل الإعلام المختلفة بداية من الساعة الواحدة ظهرًا، لنقل فعاليات الاحتفال، على أن يتم بث الاحتفال على التلفزيون المصرى، وعدد من القنوات الفضائية المصرية والدينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة