فى مثل هذا اليوم، توفى عالم الفلك الإيطالى جاليليو جاليلى فى إيطاليا عن عمر يناهز 77 عامًا، عام 1642، حيث إنه ولد فى 15 فبراير 1564، تمت الإشارة إلى جاليليو باسم "أبو علم الفلك الحديث"، و"أبو الفيزياء الحديثة" و"أبو العلم" بسبب اكتشافاته الثورية، حيث إنه أول شخص يستخدم تلسكوبًا لمراقبة السماء، اكتشف جاليليو أقمار المشترى وحلقات زحل والبقع الشمسية والدوران الشمسي.
بعد أن نشر جاليليو تأكيده على أن الأرض تدور حول الشمس لصالح النظام الكوبرنيكى، تم اتهامه بالهرطقة من قبل محاكم التفتيش - الهيئة القانونية للكنيسة الكاثوليكية.
أُدين عام 1633 وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة ولكن نظرًا لسنه وسوء صحته، سُمح له بقضاء عقوبته تحت الإقامة الجبرية، وظل مكبوتا ومقهورا، وبقى جاليليو مذنبا فى نظر الكنيسة حتى عام 1992 حينما أعلنت الكنيسة اعترافها بصحة ما جاء به واعتذرت عن حكمها لينال حكمًا بالبراءة.
ومن أهم إنجارته، أنه أدخل مفهوم القصور الذاتى وبحث فى الحركة النسبية وقوانين سقوط الأجسام وحركة الأجسام على المستوى المايل والحركة عند رمى شىء فى زاوية مع الأفق واستخدم البندول لكى يقيس الزمن، اكتشف جاليلو أن مجرة درب التبانة تتكون من عدد كبير جدًا من النجوم، لاحظ ظهور نتوءات بجوار كوكب زحل، وهى عبارة عن حواف حلقات زحل، لاحظ جاليلو أطوار كوكب الزهرة، واستطاع رؤيته وهو يتغير من قرص ممتلئ إلى هلال نحيل، كتشف جاليلو أن سطح القمر غير متساو وخشن ومليء بالتجاويف والنتوءات، وليس أملسًا ومصقولًا كما يبدو عند رؤيته عن بعد بالعين المجردة فقط، وهو يشبه الأرض نفسها، أى أنه يحتوى على سلاسل جبلية، ووديان، وتلال، وما إلى ذلك.
