عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين "15 نوفمبر 1889 - 28 أكتوبر 1973م"، أحد أشهر الكتاب والمفكرين المصريين فى القرن العشرين، استطاع أن يؤسس نهضة أدبية وتعليمية، مرسخا لمبدأ مجانية التعليم، وفى مثل هذا اليوم 12 يناير من عام 1950 عينته حكومة الوفد وزيرا للمعارف.
طه حسين ولد فى عزبة الكيلو، إحدى قرى مركز مغاغة، محافظة المنيا فى صعيد مصر، فى أسرة متوسطة الحال، حرص أبوه الموظف البسيط بشركة السكر على تحفيظه القرآن وتعليمه بالأزهر أسوة بأخواته، رغم إصابته فى سن الرابعة بالرمد وفقدانه البصر، لكن الله عوضه ببصيرة نافذة، وذهنا صافيا، وعقلا متفتحا.
حفظ القرآن فى وقت قصير، وانتقل للأزهر عام 1902 ونال شهادته، وكان أول المنتسبين للجامعة المصرية عام 1908، ثم أوفدته الجامعة المصرية إلى مونبيليه بفرنسا، للتعلم والاستزادة من فروع المعرفة والعلوم العصرية، فدرس فى جامعتها الفرنسية الآداب وعلم النفس والتاريخ الحديث، وعاد إلى مصر ليعمل أستاذًا للأدب العربى، ثم عميداً لكلية الآداب.
من مؤلفات الدكتور طه حسين عميد الأدب العربى: تجديد ذكرى أبى العلاء “رسالة دكتوراه- مصر”، دراسة تحليلية نقدية فى الفلسفة الاجتماعية عند بن خلدون “رسالة دكتوراه- فرنسا”، الظاهرة الدينية عند اليونان، حديث الأربعاء، فى الأدب الجاهلى، الفتنة الكبرى، الحب الضائع قادة الفكر وغيره (له أكثر من أربعين مؤلفًا فى المعارف المختلفة).
وقد حصل عميد الأدب العربى على العديد من الجوائز والأوسمة منها الدكتوراه الفخرية من جامعة الجزائر 24 يونيو 1964، الدكتوراه الفخرية من جامعة باليرمو بصقلية 17 يناير 1965، حصل على قلادة النيل من الرئيس جمال عبد الناصر 17 ديسمبر 1965، الدكتوراه الفخرية من جامعة مدريد بإسبانيا يوليو 1968، جائزة الدولة فى الآداب 1958.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة