أعلن الدكتور طلعت عبد القوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن عدد الجمعيات والمؤسسات الأهلية في التحالف 30 جمعية ومؤسسة أهلية، بالإضافة إلى الاتحاد العام للجمعيات الأهلية حتى الآن، لافتا إلى أنه سيتم فتح المجال لدخول جمعيات جديدة ترغب في الانضمام خلال العام الجاري في إطار الحرص على مشاركة المجتمع المدني في المشروعات التنموية ومساعد الأسر الأولى بالرعاية في كافة المناطق على مستوى الجمهورية الأمر الذى سيتيح زيادة موارد التحالف مما يساهم في التوسع في تقديم الخدمات .
وأضاف الدكتور طلعت عبد القوى عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لـ "اليوم السابع" ان التحالف يستعين ببيانات الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا من وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة "حياة كريمة" من أجل الوصول إليهم في كافة محافظات الجمهورية وتقديم المساعدات لهم والممثلة في المواد الغذائية أو القوافل الطبية أو المشروعات الصغيرة والمتناهية.
وأطلق التحالف أولى مبادراته وصل الخير فى رمضان بتكلفة مليارى جنيه، وأطلق مبادرة وصل الخير 2 وتشمل تقديم خدمات أكبر بالمحافظات، كما ساهم فى دعم مظلة الحماية الاجتماعية بـ 9 مليارات جنيه ، 56 مليون جنيه دعم نقدى لـ 107 آلاف أسرة من خلال بيت الزكاة والصدقات المصرى، توفير مئات الأطنان من الدعم الغذائي من خلال بنك الطعام المصرى، تقديم وجبات مدرسية ساخنة متكاملة العناصر الغذائية بمليون جنيه يوميا، استفاد من الوجبات المدرسية 35 ألف طالب فى 10 محافظات تهدف المبادرة للوصول إلى باقى المحافظات بتكلفة 200 مليون جنيه.
ويقدم التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي من خلال مؤسساته الشريكة ملحمة إنسانية خدمية متكاملة للأهالى فى القرى الأشد احتياجا، ولعب دورا هام فى مساندة جهود الحكومة فى دعم الفئات المستهدفة من المواطنين والأكثر احتياجا والمتمثلة فى تقديم العينى بأشكال المساعدات الاجتماعية المختلفة للأيتام والأرامل والمقبلات على الزواج ومشروعات التمكين الاقتصادى ، والذي أطلق التحالف عدة مبادرات لتقديم الدعم للفئات الأولي بالرعاية والأكثر استحقاقًا، حيث تعددت جهود التحالف لتشمل تقديم الدعم النقدي والدعم الغذائي والإمداد بالمستلزمات الدراسية، وكان من بين القوافل التي نظمها التحالف قوافل "ستر وعافية"، بالإضافة إلي حملات توعوية بكارت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم والكشف المبكر عن سرطان الثدي والتوعية بالقدم الصحيح، كما يهتم بشق التمكين الإقتصادي المتمثل في تمويل بعض المشروعات والمساعدة في إقامة مشروعات أخرى فضلاً عن مساعدة وتنمية صغار الفلاحين من خلال مبادرة أذرع.