أعلن وزير الخارجية البرازيلية، ماورو فييرا، إقالة سفير بلاده لدى الولايات المتحدة الامريكية نيستور فورستر من منصبه، كما تمت إقالة الدبلوماسية ماريا ناصرة فرانى أزيفيدو، من منصبها كنقصل برازيلى فى نيويورك.
وأشار موقع "بودير 360" البرازيلية إلى أنه طُلب من كلا من المسئولين العودة إلى البرازيل.
وكان الرئيس البرازيلى، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أعلن إقالة سفير بلاده فى إسرائيل جيرسون جارثيا دى فريتاس، وهذا القرار يعتبر واحدا من أول القرارات التى اتخذها الرئيس لولا دا سيلفا فى بداية توليه منصبه الجديد، خاصة وأنه تم تعينه من قبل سلفه، جايير بولسونارو، وهو ما يشير إلى تغير فى سياسة البرازيل تجاه إسرائيل خلال الفترات المقبلة.
وكان وزير الخارجية البرازيلى، ماورو فييرا، عند تشكيل الحكومة الجديدة، أنه فى ظل حكومة لولا التى تولت السلطة فى بداية الشهر، فإن البرازيل "ستتعاون مع الدول العربية، وفى مقدمتها فلسطين"، مشيرا إلى أن "العلاقات بين برازيليا وتل أبيب كانت جيدة خلال فترة ولاية بولسونارو"، لافتا إلى أن البرازيل "غيرت فى عهده أنماط التصويت التقليدية لها فى الأمم المتحدة ودعمت إسرائيل بالمنظمات الدولية".
وكان رئيس البرازيل، أعلن فى وقت سابق أن بلاده ستدعم فلسطين بقوة، وستسعى جاهدة لاستعادة الحرية والاستقلال للبلاد كدولة مستقلة وذات سيادة داخل حدود عام 1967.
وجدد دا سيلفا التزام البرازيل بدعم قضية الشعب الفلسطينى، قائلا أن بلاده ستدعم جهود فلسطين فى كافة المحافل الدولية.
كما أعاد الرئيس البرازيلى التأكيد على التزامه المبدئى بدعم القضية الفلسطينية، والتزام بلاده لكى تكون سندا لجهود دولة فلسطين فى المحافل الدولية كافة.
وهزم لولا دا سيلفا، وهو سياسى يسارى، جاير بولسونارو فى الانتخابات الرئاسية لعام 2021، وكان يشغل منصب رئيس البرازيل فى الفترة من 2002 إلى عام 2010.