استعرض رئيس المجلس الرئاسي الليبى محمد المنفي ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري التطورات الأخيرة بملف الأساس الدستوري التوافقي بين مجلسي الدولة والنواب، بهدف الوصول إلى انتخابات برلمانية ورئاسية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما الخميس، بمقر المجلس الأعلى للدولة في العاصمة طرابلس، لبحث آخر مستجدات الأوضاع السياسية، وفق بيان نشرته صفحة المكتب الإعلامي لمجلس الدولة على "فيسبوك".
وأضاف البيان أن المنفي أطلع المشري على مشروع المصالحة الوطنية ونتائج المؤتمر التحضيري الجامع للمصالحة الوطنية الذي يشرف عليه المجلس الرئاسي، لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي، كما جرى مناقشة آلية عمل ومتابعة الأجهزة الرقابية للقيام بدور الرقابة على كافة جهات الدولة؛ تعزيزا لمبدأ الإفصاح والشفافية.
واختتمت فعاليات الملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية في طرابلس، الخميس، بعدما ناقشت على مدار أسبوع عدة ملفات، من أجل نقل توصيات بشأنها إلى المؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية لاتخاذ قرارات بشأنها.
وفي الخامس من يناير الجارى، أصدر رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري بيانا مشتركا بشأن الوثيقة الدستورية.
واتفق الطرفان، في البيان الصادر عقب اجتماع بالعاصمة المصرية القاهرة، على قيام اللجنة المشتركة بين المجلسين بإحالة الوثيقة للمجلسين لإقرارها طبقا لنظام كل مجلس، ووضع خارطة طريق واضحة ومحددة تعلن لاحقا؛ لاستكمال كل الإجراءات اللازمة لإتمام العملية الانتخابية سواء التي تتعلق بالأسس والقوانين، أو المتعلقة بالإجراءات التنفيذية، وتوحيد المؤسسات.