قال الكاتب الصحفى وائل السمرى رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، إن معرض القاهرة الدورى للكتاب فى دورته الـ 54 والذى سينطلق يوم 24 يناير، دائما فى بؤرة الوعى والاهتمام من قبل الدولة المصرية، ونجد تناغما كبيرا لمنظومة متكاملة.
وأضاف الكاتب الصحفى وائل السمرى خلال استضافته بقناة إكسترا نيوز، نرى خدمات مصاحبة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب وخطوط مواصلات كبيرة تخدم الحدث وترفيه ييسر الزيارة على الجمهور، وهى من الأشياء التى تدخل معرض الكتاب لفكرة الصناعة الثقافية، وليس تنظيم حدث فقط، خاصة أنه بداية من الدورة الـ 50 تم نقل المعرض من أرض المعارض بمدينة نصر إلى المنارة فى عهد الرئيس السيسى فرأينا شكل آخر للمعرض.
وأشار الكاتب الصحفى وائل السمرى إلى أن المعرض أصبح له شكل راقى وحديث، لافتا إلى أن الحداثة يجب أن تأخذ مجراها ولا يجب أن نرتبط بشكل عاطفى بمكان ما أو فاعلية معينة ونرفض أن نطور من نفسنا، ونساير الزمن أو نفرض أن نكون جديرين بتمثيل مصر بشكلها الجديد.
أوضح الكاتب الصحفى وائل السمرى، أنه بعدما تم نقل المعرض إلى أرض المعارض بمركز المنارة ازداد ارتياد الجمهور له والمثقفين والمبيعات، مما كان له مردودا على دور النشر والجمهور بسبب توفير كل السبل للجميع واستمتاع القراء وأسرهم.
وقال الكاتب الصحفى وائل السمرى رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع، إن معرض القاهرة الدورى للكتاب فى دورته الـ 54 موسم مهم لإبراز أهمية الثقافة واهتمام الدولة بالوعى وترسيخه عند المواطنين، لافتا إلى اختيار المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف على المعرض اختيار موفق، لأن مصر مرتبطة بشكل كبير بالمملكة الأردنية على المستوى السياسى والجغرافى والثقافى.
وأضاف الكاتب الصحفى وائل السمرى، أن الدور الأردنى والمصر لا يغيب، موضحا أن الأردن دائما حاضرة فى قلب الاهتمامات الثقافية وقلب الواقع الأدبى والثقافى المعاصر، وفى كل المشكلات والتحديات التى يخوضها الشرق الأوسط مع مصر بشكل دائم.
وأشار الكاتب الصحفى وائل السمرى إلى أن الأردن تساهم بشكل كبير فى إثراء الحركة الثقافية بشعراء مهمين ونقاد محترمين وذو إرث كبير ولديها ما تقدمه من مسرح وفنانين محترمين، موضحا أن إلقاء الضوء على الأردن فى معرض القاهرة الدولى للكتاب اختيار موفق، وهناك كتاب مهمين سيحضرون بالمعرض منهم جلال برجس الذى فاز بجائزة "البوكر".
وتحدث الكاتب الصحفى وائل السمرى، عن الإعلان عن شخصية معرض القاهرة للكتاب هذا العام وهو الراحل صلاح جاهين قائلا: "مجرد ذكره بهجة"، لافتا إلى أنه قطعة من البراءة والإبداع الخالص والعفوية والموهبة المطلقة فهو الموسيقى والشاعر والفنان التشكيلى والطفل المنفعل والممثل الراقص، كما انه صورة حية لكل ما يمكن أن تتخيله جماليا للثقافة المصرية.
وأكد الكاتب الصحفى وائل السمرى، أن اختيار صلاح جاهين هذا العام كان اختيارا غاية فى التوفيق، لافتا إلى أنه متعدد المواهب والاهتمامات، مضيفا يجب أن يمثل معرض الكتاب كله صلاح جاهين، لأنه سيكون هناك اهتمامات متعددة بصلاح جاهين منها صلاح جاهين فى الصحافة ودوره والفن التشكيلى والسينما، وموقفه من السياسة المعاصرة.
وأشار الكاتب الصحفى وائل السمرى إلى أن "كامل الكيلانى" هو شخصية العام مع صلاح جاهين وكأننا نخاطب الحاضر والمستقبل فهو كاتب كبير نعيد تقديمه للجمهور.
وأوضح الكاتب الصحفى وائل السمرى أن استمرار معرض الطفل للعام الثانى هو توجه الدولة وضمن الاهتمام الأول للرئيس السيسى الذى يحب الأطفال بشكل كبير فهو قريب منهم، كما أعاد الإعتبار للكثير من الفئات المهمشة والشباب والمرأة وكل هذا فى مظلة ترسخ لمعنى الدولة الجديدة التى نلمتس منها الحماية والرعاية، موضحا أن الاهتمام بمعرض الأطفال يصب فى مصلحة الدولة.
ولفت الكاتب الصحفى وائل السمرى إلى أن اختيار صلاح جاهين شجاعة كبيرة، لأن مصر تمثلها صلاح جاهين، فهو له الكثير من أغانى الأطفال، لافتا إلى أن المصريين يحبون البهجة والحياة وهو سبب جعل مصر متربعة ومستمرة.
وأشار إلى أن مشاركة 850 ناشرا عربيا وأجنبيا بمثابة تنوع، وهذا التنوع ضرورة وله دلالة كبيرة بأنه مازال المعرض الأم والرئيسى فى العالم العربى والذى يتهافت عليه جميع دور النشر، وهذا الدور لن يستطيع أحد مجاراة مصر فيه.
وأكد أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تقدم مواد درامية وأفلام على قدر كبير من الاحترام وتوصيل رسالة وطنية واجتماعية محترمة، لافتا إلى أن مصر ليدها بنية تحتية فى المواصلات على أرقى ما يكون وهى من أهم التيسيرات على القراء.
