عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا تليفزيونيا حول المنتدى الاقتصادى العالمى "دافوس"، وذكر التقرير أنه فى ظل وضع اقتصادى وسياسى، هو الأكثر تعقيدا منذ عقود تلتقى النخب السياسية والاقتصادية العالمية فى "دافوس"، طامحة إلى تعاون فى ظل ما يواجهه العالم من تحديات.
أضاف التقرير أن وباء كورونا المستجد والخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، فضلا عن العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا عوامل، أسهمت فى تزايد الإنشقاقات الجيوسياسية وتصاعد السياسات الحمائية، ولفت إلى أنه من المتوقع أن تكون محط نقاشات خلال المنتدى.
وأشار التقرير إلى أنه بعد مرور ما يقرب من عام على بدء العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، من المتوقع أن تحتل هذه الأزمة وانعكاساتها على السياسات العالمية فى مجالى الطاقة والدفاع حيزا كبيرا فى مناقشات "دافوس"، كما تحتل التبعات الاقتصادية لتلك العملية مساحة كبيرة من المناقشات.
و تشارك هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، للمشاركة بأعمال النسخة الـ 53 للمنتدى الاقتصادى العالمى دافوس تحت عنوان " التعاون في عالم منقسم"، بمشاركة 52 رئيس دولة وحكومة وعدد من وزراء المالية والرؤساء التنفيذين.
وتشمل أجندة مشاركات الوزيرة خلال فعاليات المنتدى، المشاركة بجلسة حول تمكين الاستثمار في التحول من صافي الصفر، بالإضافة إلى المشاركة بالمائدة المستديرة المنعقدة تحت عنوان التخطيط للدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف COP، إلى جانب مشاركتها بحوار أصحاب المصلحة بعنوان بين السيولة والهشاشة: الإصلاح في منطقة الشرق الأوسط، كما تشارك بحوار حول عشاء تغير المناخ في الشرق الأوسط، وكذا مشاركتها بجلسة استراتيجية حول مستقبل النمو.
وتضم أجندة الوزيرة خلال تواجدها بدافوس لقائهها بعدد من وزراء الدول الأخرى والتي تمثلت أبرزها في لقاء وزير الاقتصاد السعودي، بالإضافة إلى لقائها مع وزير الدولة في المستشارية الاتحادية الألمانية، إلى جانب لقاء وزير التخطيط والمالية بزامبيا.
كما من المقرر أن تعقد عددًا من اللقاءات الثنائية مع الرؤساء التنفيذيين للشركات وممثلي مؤسسات دولية، حيث تتضمن لقاء مع الرئيس التنفيذي لشركة استرازينيكا، فضلًا عن لقاء سيادتها برئيس Google لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، كما تلتقي سيادتها بسعدية زاهيدي العضو المنتدب بالمنتدى الاقتصادي العالمي، إلى جانب لقاء الرئيس التنفيذي لمجموعة أداني، ولقاء نائب رئيس شركة بلاك روك، بالإضافة إلى لقاء سيدتها بأخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتتضمن سلسلة لقاءات الوزيرة كذلك لقاء سيادتها بالشريك الإداري في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة BAIN، واّخر دينا باول المدير الإداري والشريك في بنك "جولدن مان ساكس"، فضلًا عن لقائها بالرئيس التنفيذي لشركة "إنفيجن جروب"، وكذا لقاء الرئيس التنفيذي لشركة "كورسيرا"، إلى جانب لقاء الرؤساء التنفيذيين لشركة "هانيويل"، وبنك HSBC أوروبا، وكذلك لقائها بأميت لوهيا نائب رئيس مؤسسة إندوراما.
كما تشارك السعيد خلال فعاليات المؤتمر بالمائدة المستديرة لاسترازينيكا، إلى جانب مشاركة سيادتها بحدث مجموعة ماجد الفطيم بعنوان باروميتر التكامل الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان.
