قال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إن أحد أسباب تأخر انطلاق الحوار الوطنى أنه كان هناك رؤيتان فى البداية هو حوار سياسى على خلفية أزمة أم حوار مجتمعى لفتح الطريق للجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أنه عندما تم حسمه من خلال أمانة الحوار انه حوار مجتمعى أو وطنى شامل أتى التركيز على المحاور والاتفاق.
أضاف سيد عبدالعال خلال برنامج "كلام فى السياسة" على قناة "إكسترا نيوز"، أنه إذا تم الاتفاق فى المحور السياسى فمؤكد انه يكفى كى نحل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، لافتا إلى أن المواطن يتابع الحوار لأن ما يشغله التوجه الاقتصادى.
تابع سيد عبدالعال، ما يحكمنا كحزب فى الحوار الوطنى هو الواقع الاقتصادى بمصر، وكيف ننقل المجتمع تنمويا إلى حالة مختلفة تمتص البطالة وتقلل العجز فى ميزان المدفوعات، بإعادة النظر فى ترتيب الأولويات وإعادة الاعتبار للتصنيع والزراعة .
وقال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أيام قليلة تفصلنا عن بدء جلسات الحوار الوطنى، مشيرا إلى أن الحوار من المنتظر أن يترجم كل ما دار من نقاشات ممتدة وتحذيرات قامت بها الأمانة الفنية ومجلس أمناء الحوار الوطنى.
أضاف أحمد الطاهري خلال برنامج "كلام فى السياسة" على قناة "إكسترا نيوز"، أن عشرات القضايا تطرح بإطار حاكم وهو الإصلاح، وكل الآراء تسمع تحت شعار واحد بأن الإختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية، مضيفا أن الغاية تأتى وهى تحديد أولويات العمل الوطنى فى المرحلة المقبلة، مؤكدا أن المهمة ليست سهلة كحال كل خطوة إصلاحية جادة.