رفضت كنيسة إنجلترا مطالب بالسماح لرجال الدين بإجراء زيجات من نفس الجنس، لكنها اقترحت أن الأزواج الذين تزوجوا فى حفل مدنى بإمكانهم مباركة زيجتهم فى الكنيسة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأصدرت كنيسة إنجلترا "خططًا تاريخية" يوم الأربعاء تحدد طريقًا مقترحًا للمضى قدمًا بعد عقود من الانقسام المرير والمربك حول النشاط الجنسي. الاقتراح، الذى أقره الأساقفة هذا الأسبوع، سيُطرح على الهيئة الرئاسية "للسينودس" العام فى كنيسة إنجلترا، الشهر المقبل.
لكن الكنيسة لن تغير عقيدتها الحالية القائلة بأن الزواج لا يمكن إلا أن يكون بين رجل وامرأة. البركات للزواج المدنى ستكون طوعية لرجال الدين، مما يسمح للمعارضين للفكرة بالانسحاب.
وتقول كنيسة إنجلترا إنها "ستقدم أقصى قدر ممكن من الرعاية الرعوية دون تغيير عقيدة الكنيسة للزواج المقدس للأزواج من نفس الجنس من خلال مجموعة من الصلوات الأولية، المعروفة باسم صلوات الحب والإيمان، والتى يمكن استخدامها طواعية فى الكنائس من أجل الأزواج الذين يمثلون مرحلة مهمة من علاقتهم مثل الزواج المدنى أو الشراكة المدنية."
واعتبرت صحيفة "الجارديان" أن توصيات الأساقفة ستخيب آمال النشطاء من أجل الزواج بين نفس الجنس، حيث يعتبرون أن كنيسة إنجلترا تسبب ضررًا جسيمًا لمجتمع المثليين والمتحولين جنسيا ولا يتماشى مع الرأى العام.
وأوضحت الصحيفة أن أساقفة كنيسة إنجلترا سيصدرون اعتذارًا فى وقت لاحق من هذا الأسبوع لأشخاص مجتمع المثلين والمتحولين جنسيا عن "الرفض والإقصاء والعداء" الذى واجهوه فى الكنائس وتأثير ذلك على حياتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة