صدر حديثًا عن المجلس الأعلى للثقافة، ديوان شعر بعنوان "لم يقدر أن يتخير" للشاعر محمد الشحات، ويأتى ذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وأمانة الدكتور هشام عزمي، وإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية.
ويعد هذا الديوان استكمالًا لتجربة الكاتب الشعرية التي بدأها عام 1974 من خلال ديوانه الأول "الدوران حول الرأس الفارغ"، ويعد ديوانه الجديد الثاني والعشرين في إصداراته الشعرية بعد أن صدرت له اعماله الكاملة التي تضم عشرين ديوانًا، بالإضافة إلى ديوان "ملامح ظلي" الذي صدر عن هيئة الكتاب والديوان يضم قسمين: الأول (أنا وشيخي)، ويحتوي إحدى عشرة قصيدة كتبها الشاعر في لغة شفيفة غير موحشة أوغريبة على بحور الشعر العربي حيث ينتمي إلى شعراء التفعيلة.
لم يقدر أن يتخير
والجزء الثاني أنا ونفسى وهى عبارة عن قصائد كاشفة لما يدور في النفس البشرية من صراعات وإحباطات ومحاولة للبحث عن علم فاضل يجد الإنسان فيه نفسه، وقد لفتت تجربة الشاعر اليه الكثر من النقاد حيث صدر كتب عنه في آخر عامين أكثر من 140 دراسة نقدية.
كما يعد هذا الديوان استكمالا لمشروع الشاعر الشعرى، وفيه يحافظ على سلامة اللغة، والالتزام بالحور الشعرية الخليلة دون الالتزام بالقافية إلى في حالات الضرورة، ويطرح الشاعر في ديوانه الكثير من القضايا الفلسفة الشائكة خاصة ما يتعلق بالحياة والموت، والبحث عن ضفاف أمنه كي يعيش عليها الإنسان.