التحقيق مع 5 مديرين لحيازتهما 52 ألف طن لحوم مجمدة غير صالحة بالإسكندرية

الأربعاء، 18 يناير 2023 04:27 م
التحقيق مع 5 مديرين لحيازتهما 52 ألف طن لحوم مجمدة غير صالحة بالإسكندرية لحوم مجمدة - أرشيفية
الإسكندرية - أحمد الزغبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت النيابة العامة بالإسكندرية، التحقيق مع 5 مديرى ثلاجات لحفظ اللحوم، بعد اتهامهم بحيازة كمية قدرها 52 ألف طن لحوم ومصنعات لحوم ومقطعات دواجن وأمعاء حيوانية، معبأة داخل عبوات بدون مستندات مجهولة المصدر ويشتبه فى عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمى لوجود تغير فى خواصها الطبيعية مما تشكل خطرًا على الصحة العامة تمهيدًا لطرحها للبيع والتداول بالأسواق بقصد الغش والتدليس، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، والتحفظ على المضبوطات لفحصها.

البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من ضباط مباحث شرطة التموين والتجارة الداخلية، يفيد بورود معلومات سرية بقيام 5 مديرين مسئولين عن ثلاجات حفظ المواد الغذائية بمحافظة الإسكندرية، لحيازتهم كمية من اللحوم مجهولة المصدر وغير صالحة للاستخدام الآدمى مما تسبب خطرا على صحة المواطنين.

وعلى الفور تم استهداف الثلاجات وبتفتيشهم عثر بداخلها على كمية قدرها 52 ألف طن عبارة عن لحوم ولحوم ومقطعات دواجن وأمعاء حيوانية، معبأة داخل عبوات بدون مستندات مجهولة المصدر ويشتبه فى عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمى لوجود تغير فى خواصها الطبيعية وتشكل خطرًا على الصحة العامة تمهيدًا لطرحها للبيع والتداول بالأسواق بقصد الغش والتدليس على جمهور المستهلكين وتحقيق أرباح بصورة غير مشروعة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات.

وعلى صعيد آخر، كانت النيابة العامة بالإسكندرية، قررت التحقيق مع 4 مديرى محطات بنزين، بعد اتهامهم بتجميعهم 270100 لتر "سولار وبنزين للإتجار بها فى السوق السوداء بأزيد من السعر الرسمى مستولين على الدعم المقرر، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، والتحفظ على الأوراق الخاصة بمحطات البنزين.

تم استهداف محطات الوقود والقى القبض عليهم وتبين من التحقيقات قيام المتهمين بتجميعهم 270100 لتر "سولار وبنزين للإتجار بها فى السوق السوداء بأزيد من السعر الرسمى مستولين على الدعم المقرر، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة