أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، أن العراق حريص على تطوير علاقاته مع دول الاتحاد الأوروبي، المبنية على الاحترام والتفاهم المتبادل والمصالح المشتركة، مشيرا إلى أن بلاده تتطلع لمزيد من التعاون ومد جسور التواصل في العديد من المجالات الحيوية.
وأوضح رشيد خلال لقائه، الإثنين، عددًا من سفراء دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا لدى العراق، أن القادة والرؤساء الذين تم اللقاء بهم على هامش مؤتمر القمة العربية في الجزائر ومؤتمر المناخ في شرم الشيخ اكدوا دعمهم للعراق، ورغبتهم بأن يلعب دورًا أكبر على الصعيد الإقليمي والدولي، كما أنهم عبروا عن سعادتهم بإجراء الانتخابات الأخيرة وما تمخض عنها من مؤشرات إيجابية بتشكيل حكومة وطنية.
وأضاف رشيد أن لدى الحكومة العراقية برنامجا وزاريا طموحا للارتقاء بواقع الخدمات وإعادة بناء وإعمار البنى التحتية، وهناك خطط لإعادة عمل وتأهيل المصانع والمعامل، وجذب المستثمرين لوجود فرص واعدة للشركات من أجل الاستثمار في العراق من خلال المشاريع الحيوية وتطوير البنى التحتية، مشيرا إلى أن العراقيين لديهم التصميم والإرادة على تجاوز مخلفات الماضي ومعاناتهم التي سببتها الحروب والصراعات والعنف والانطلاق لتحقيق تطلعاتهم في العيش الكريم.
وأعرب عن شكره وتقديره للحكومة الألمانية لإقرار مجلس النواب الألماني (البوندستاغ) بأن ما أرتكبه تنظيم داعش الإرهابي بحق أبناء الشعب العراقي من الايزيديين يعتبر جريمة إبادة جماعية، مؤكدا أن هذا شيء مهم.
ومن جهتهم جدد السفراء دعم بلدانهم للعراق، وقدموا تهانيهم لنجاحه بتنظيم بطولة كأس الخليج الخامسة والعشرين وإحراز لقبها، مؤكدين أن هذا دليل على التطور الملموس للعراق خلال السنتين الماضيتين.
