في 23 يناير 1920 رفضت الحكومة الهولندية مطالب الحلفاء بتسليم فيلهلم الثاني قيصر ألمانيا السابق الذي كان يعيش في المنفى بهولندا منذ نوفمبر 1918.
بحلول أوائل نوفمبر 1918 كانت الأمور تبدو صعبة بالنسبة للقوى المركزية الألمانية على جميع جبهات الحرب العالمية الأولى وكان القيصر في مقر قيادة الجيش الألماني في منتجع سبا البلجيكي عندما وصلته أنباء، في تتابع سريع عن الاضطرابات العمالية في برلين ، وتمرد داخل البحرية الإمبراطورية وما بدا وكأنه بدايات ثورة كاملة في ألمانيا.
وبدأ أن الدعوات من كل اتجاه جاءت من أجل السلام والإصلاح وعزل القيصر. تم إخبار فيلهلم الثاني أن هيئة الأركان العامة الألمانية ستقوم بمسيرة موحدة ومنظمة إلى الوطن إلى ألمانيا عندما تنتهي الحرب ، لكنها لن تدافع عنه ضد خصومه الداخليين وفقا لموقع هيستورى.
في مواجهة هذا النقص في الدعم، وافق القيصر على التنازل عن عرشه في 9 نوفمبر 1918. بعد ذلك بوقت قصير سافر فيلهلم، آخر ملوك هوهنزولرن الأقوياء من سبا إلى هولندا ولم يعد أبدًا إلى الأراضي الألمانية.
في يناير 1920 تصدّر فيلهلم قائمة مجرمي الحرب المزعومين التي جمعها الحلفاء وأعلن عنها بعد توقيع معاهدة فرساي رفضت هولندا تحت حكم الملكة الشابة فيلهلمينا تسليمه للمحاكمة وبقي فيلهلم في هولندا ، حيث استقر في بلدية دورن ووقعت مأساة شخصية عندما انتحر ابنه يواكيم في وقت لاحق في عام 1920. وتوفي أوجوستا وزوجته وأم أطفاله السبعة بعد عام واحد فقط وفي عام 1922 ، تزوج فيلهلم مرة أخرى ونشر مذكراته ، معلنا براءته من إشعال الحرب العظمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة