استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ٤٨ من الآباء المطارنة والأساقفة، ومن المنتظر أن يستقبل قداسة البابا خلال الأيام المقبلة عددًا آخر من أحبار الكنيسة بناءً على طلبهم ممن لم يتمكنوا من الحضور للاطمئنان على قداسته وتهنئته.
وأكد الآباء الحاضرون أنهم كانوا يتابعون الحالة الصحية لقداسته، ويطمئنون أولًا بأول عليه.
وأوضح قداسة البابا عدة أمور..
1 - الأمر لم يعدُ كونه حالة من الإرهاق الشديد نتيجة تراكم المجهود الذي بُذل طوال الشهر السابق للعيد.
2 - قضيت فترة الراحة بين المقر البابوي بالقاهرة وبيت الكرمة بكينج مريوط بالإسكندرية.
3- ما حدث في قداس عيد الميلاد هو أني شعرت بدوار فاضطررت للجلوس أثناء العظة وحرصت على الانتظار حتى بداية طقس التناول، ثم غادرت بعدها.
4- أكثر ما شغلني في هذه اللحظات هو أننا في ليلة العيد والجميع فرحون، وكنت أفكر كثيرًا خشية أن يتسبب "تعبي" في شعور الناس بالقلق في يوم العيد.
5- حرصت على لقاء أبنائي المهنئين صباح يوم العيد وأن أتحدث عبر التلفزيون، لطمأنة الجميع، ثم توجهت إلى المستشفى.
6- ذهابي إلى المستشفى كان ضروريًا لإجراء بعض التحاليل والأشعات وعُدت بمجرد ظهور نتائج الفحوصات، إلى المقر البابوي بالقاهرة.
7- الموقف الأخير نبهني لضرورة التدقيق في توزيع المجهود، لكي نستطيع أن نتمم عملنا دون تعطيل، ولاسيما أنني أشعر أن فترة الراحة التي حصلت عليها كان لها نتائج طيبة، وهو ما أنصح به الجميع، الحرص على توزيع مجهودهم.