قالت الدكتورة ريهام محيى الدين الأستاذ بالمجلس القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن التنمر فعل متكرر تجاه شخص محدد وبشكل متعمد ، مشيرة إلى أن أبرز نماذج التنمر السخرية من طفل بشكل متكرر ولفترات طويلة هذا يعد تنمر.
وأضافت الأستاذ بالمجلس القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الشخص الذى يتعرض لاضطهاد داخل أسرته يحاول أن يبحث عن أي شخص أضعف منه ليتنمر عليه كى يثبت أنه موجود ويحاول فرض سلطته وعمل سلوك استعراضى ضد المتنمر عليه .
وأوضحت الأستاذ بالمجلس القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن الأسرة يمكن أن تعرف أن ابنها يتعرض للتنمر إذا وجدته يجلس بمفرده وأدائه الأكاديمي منخفض ، لافتة إلى أن المتنمر عليه يتلقى تهديدات من الذى يتنمر عليه حتى لا يشتك.
ولفتت الأستاذ بالمجلس القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إلى أن التنمر كسلوك له أشكال متعددة وبالتالي له أثار سلبية متعددة، وقد يتعرض المتنمر عليه لإهانة معنوية أو السب أو الضرب أو الاستبعاد من العلاقات الاجتماعية وهذا قد يؤدى لحدوث كدمات أو أدائه الأكاديمى ينخفض ويميل إلى العزلة .